المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

أرسلني الله ليتّخذك رسولاً
تقوم الهيستيدينات F8 وE7 بوظائف فريدة في ارتباط الأكسحين
19-5-2021
القرارات الادارية والاعمال التشريعية
9-6-2016
ترخيم المنادى
24-1-2022
وصايا تربوية
10-5-2022
أغراض الضبط الإداري
23-9-2018


كل امرئ مسؤول عن نفسه  
  
1768   03:12 مساءً   التاريخ: 2023-04-07
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص236 - 237
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-06 286
التاريخ: 2023-09-16 1599
التاريخ: 2024-11-17 259
التاريخ: 2024-05-07 951

صرح بعض المفسرين (1) بأن {لَا تَجْزِي} [البقرة: 48] تعني لا تقضي؛ أي لا أحد بمقدوره أداء أي حق (سواء كان حقاً لله أو للناس) بدلاً عن آخر، بالطبع هذا يستلزم أنه لا أحد يستطيع دفع عذاب تجاوز الحقوق عن مستحقه. إذن لو قلنا في معنى الآية: "لا تدفع نفس عن نفس شيئاً [من عذاب الله] لكان تعبيراً عما يستلزمه المحتوى من معنى، وليس ترجمة للنص الأصلي.

إن رسالة هذه الجملة تقول: إن كل شخص، من أي طبقة أو عنصر كان، هو مسؤول عن نفسه وعمله؛ فلا هو بمقدوره وضع نفسه مكان غيره، وليس لغيره وضع نفسه مكانه. هذه النقطة، بقطع النظر عن كونها أمارة على العدل الإلهي المطلق وأنه لا سبيل إطلاقاً للظلم والإجحاف والتبديل في حقوق الأشخاص إلى حريم كبريائه جل وعلا، فإن لها دلالة على شخصية الإنسان وكرامته؛ وهذه الشخصية وتلك الكرامة هما اللتان يمكن أن تكونا دوماً من عوامل يقظة الإنسان ورفده بالضمير الواعي، وهما تعدان من أكثر أصول التربية الإنسانية أصالة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) راجع جوامع الجامع، ج 1، ص 49؛ وتفسير المنار، ج 1، ص305؛ وروح المعاني، ج 1، ص398.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .