أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-28
1002
التاريخ: 2023-03-27
801
التاريخ: 2023-03-28
1252
التاريخ: 2023-04-04
932
|
مادة كتابة السيناريو
يبدأ السيناريو عادة بقصة ملخصة، كتلك القصص التي نسمعها ونرويها لبعضنا البعض. ويمكن أن تستلهم من قصة واقعية، أو حادث، أو من كتاب، أو مسرحية، أو خبر في تليفزيون أو صحيفة، أو تنبع من خيال وخبرة الكاتب نفسه. أما ما يجعل قصة ما تصلح لتحويلها إلى سيناريو فهو مقدار العامل المرئي بها. فالقصة التي تدور أحداثها لمدة ساعتين في نفس الغرفة، تصلح مسرحية أكثر منها فيلماً، فمن الصعب أن تكون غرفة واحدة جذابة من الناحية المرئية لهذه المدة الطويلة. أما القصة التي تحكي بلغة غنية وتفاصيل لنفسية الشخصيات ربما تصلح لتكون رواية، حيث أنه من النادر أن يتسع السيناريو من حيث الوقت لتفصيل كل هذه الأشياء. أما تلك القصة التي تقع في عدة أماكن ويلعب فيها المكان ، والألوان، والإضاءة، والحركة دورا أساسياً في عملية السرد، فهي الأصلح لتصبح فيلماً.
ومع ذلك، ربما يرجع إلى مقدرة الكاتب وباقي صناع الفيلم خلق فيلم يتميز بالجاذبية، فعلى سبيل المثال، كان فيلم «بين السماء والأرض»، يدور في معظمه داخل حيز ضيق للغاية (الأسانسير)، ذلك لم يفقد الفيلم إثارته. وبذلك تكون الخطوة الأولى في كتابة السيناريو هو ومع فهم ما الذي يجعل القصة فيلماً.
وعلى كاتب السيناريو أن يكتب فيما يستهويه . كما ينبغي أن يتركز النص حول الشخصيات والمواقف التي تعبر عن اهتمامه وليس الذي يظن أنه سينال اهتمام الآخرين والأفضل أن يحاول حديثو العهد بالكتابة تذكر مشاعرهم تجاه رغباتهم وصراعاتهم الشخصية، ثم استخدام ذلك كمادة. عندئذ تستطيع الأفكار والمشاعر أن تتدفق إلي العمل بشكل طبيعي. وتدريجياً مع الخبرة والجهد سوف ينجح الكاتب في الابتعاد عن الموضوعات الشخصية والتعامل مع العناصر الأخرى التي تثير اهتمامه. وينبغي الابتعاد عن كتابة سير ذاتية خالصة، فهي لا تنتج سوى قصص مملة وكئيبة.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاب الفلسفة الغربية برؤية الشيخ مرتضى مطهري
|
|
|