أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-20
1060
التاريخ: 2023-04-17
1195
التاريخ: 2023-04-30
833
التاريخ: 2023-05-24
1216
|
تابع يوهان فيلهلم ريتر ما قد بدأه وليم هرشل، إلا أنَّه لم تكن هناك قناعَةُ عامة لتقبل فكرة أن الإشعاع الحراري والضوء المرئي شكلان مختلفان للظاهرة نفسها. كما حَدَث بين العلماء العرب والمسلمين (ابن سينا والبيروني مثلا) فقد كان جون ليسلي J. Leslie (1766-1832م) مُعَارِضًا شديدًا لهذه الفكرة، مع أنَّ تجاربه على مُكَعَّبٍ فيه ماء أحد سطوحه لامعة والآخر أسود على دِرَاية بالعلاقة بين الإصدار والامتصاص.112
لريتر مُسَاهمةٌ مُهمَّة أخرى هي كشفه عن وجود الأشعة فوق البنفسجية عام 1801م في الطيف المرئي، مُستفيدًا من سلسلة من الملاحظات التي سُجِّلت قبل ذلك؛ فقد لاحظ الطَّبيب الألماني يوهان هنريش شولتزه Schulze .H .J (1987-1744م) عام 1727م، اسوداد كلوريد الفضة في الضوء، كما تأكد كارل شيله من أنَّ الجزء الأزرق-البنفسجي من الطيف له أكبرُ أثَر، وأخيرًا قَرَّرَ ريتر حينئذ أنَّ الجُزء غير المرئي الواقع بعد الجزء البنفسجي من الطيف المرئي يُسبب اسودادًا لكلوريد الفضة، وتأكد الباحثون من الأثر الفسفوري للأشِعَّة فوق البنفسجية ووجدوه صحيحًا.113
هوامش
112- فوربس، ر. ج.، وديكستر، إ. ج.، تاريخ العلم والتكنولوجيا، ط 2، ج 2، ص 100.
113- المرجع السابق نفسه، ص 101.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|