المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

معاني صفات اللّه تعالى
13-4-2017
وسط توافقي Harmonic Mean
29-12-2015
الخلق والأمر
2024-08-10
جهاز كشف الكذب
11-12-2017
مجسات الحامض النووي (Nucleic acid probes)
2025-01-09
جودة ثمار الموز
2023-08-21


الحمد في مقابل القدح والذم  
  
1227   02:47 صباحاً   التاريخ: 2023-04-26
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص380.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

الحمد في مقابل القدح والذم

 

الحمد: الحمد هو في مقابل القدح والذم، وهو يعني أن الحمد جميل في مقابل الكمال والفعل الاختياري(1) سواء كان أثر ذلك الكمال يصل إلى الآخر أم لا، وفي حال وصوله إلى الآخر، سواء كان المتلقي له هو الشخص الحامد أم غيره، وسواء كان من ذوي العقول أو من غيرهم. حمد الله سبحانه أيضا في مقابل أسمائه الحسنى، الجمالية أو الجلالية؛ سواء كانت أسماء الكمال هذه يصل أثرها إلى الآخر كالخالقية والرازقية أو لا يصل إلى الآخر كالتجرد من المادة والماهية، وسواء كانت بلحاظ الكلمات التكوينية {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [الأنعام: 1] أو بلحاظ الكلمات التدوينية {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ} [الكهف: 1]. وألفاظ (الحمد) و(المدح) و(الثناء) و (الشكر على الرغم من تقاربها من جهة المعنى، لكنها ليست مترادفة ويوجد بينها اختلاف دقيق.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. المقصود من الكمال الاختياري هو الكمال الذي يحصل عليه الفاعل باختياره، مثل العلم، لا الذي يحصل بالاضطرار مثل الكمال الذي ينتقل إليه بالوراثة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .