أقرأ أيضاً
التاريخ: 20/12/2022
1520
التاريخ: 14-4-2016
2310
التاريخ: 2023-04-17
1616
التاريخ: 26/12/2022
2728
|
إن الميول العاطفية للشاب هي من القواعد المهمة للتربية الأخلاقية والإنسانية، ويقوم القسم الأعظم من التربية السليمة أو السقيمة للشاب على أساس أحاسيسه ومشاعره ، وينبع غالبية الشقاء أو السعادة والانتصار أو الهزيمة والإشباع أو الإخفاق والتوافق أو التضاد عند الشاب من عواطفه ومشاعره .
والمشكلة الكبرى في تربية الشباب هي هداية أحاسيسهم ومشاعرهم إلى الطريق السوي الآمن . والمعلم أو المري الكفوء هو القادر من خلال مخطط دقيق ومبرمج على تعديل الميول العاطفية للشباب وتنظيمها، إذ عليه إشباع وإرضاء تلك الأحاسيس والعواطف بما يرضي الشاب من جهة، ومن جهة أخرى ينبغي عليه أن يقف بوجه تمردها وجموحها.
فالرغبات النفسية والميول العاطفية هي أعتى قدرة تتحكم في نفس الإنسان وتسيطر عليه وتشده نحوها. إن الإنسان رجلاً كان أم امرأة، شيخاً كان أم شاباً، امياً كان أم متعلماً، وخلاصة القول جميع الناس على اختلاف طبقاتهم ينصاعون لميولهم العاطفية بنسب متفاوتة، والعقل البشري مع كل ما يحمله من أهمية في هداية الإنسان وتوجيهه غالباً ما يقع أسير الإحساسات ، الأمر الذي يؤدي إلى كدورته.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : وكم من عقل أسير عند هوى أمير(1).
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : الهوى يقظان والعقل نائم(2).
____________________________________
(1) نهج البلاغة، الفيض، ص 1172 .
(2) بحار الأنوار ج 18، ص 424.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|