أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-04
413
التاريخ: 2024-09-02
513
التاريخ: 19/11/2022
1409
التاريخ: 25-11-2015
2182
|
يقول تعالى: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [البقرة: 57]
إذا كانت جملة: (وما ظلمونا) ناظرة إلى الظلم والعصيان بما يتعلق بالأمر: (كلوا من طيبات) خاصة فإن تقديرها يكون: "فعصوا ولم يقابلوا النعم بالشكر وما ظلمونا..."؛ يعني: إننا قلنا لهم: كلوا من الطيبات إلا أنهم عصوا ولم يقابلوا النعم التي أنزلناها عليهم بالشكر والامتنان، لكن فليعلموا أن ظلمهم سيطالهم هم أنفسهم، وأما إذا كانت للإشارة إلى ألوان ظلمهم السابقة (نظير عبادة العجل، والمطالبة برؤية الله الجهرية)، فلا يلزم التقدير حينئذ (1).
تنويه: 1. بصرف النظر عن أن حصر رجوع الظلم على نفس الظالمين مستفاد من مجموع النفي والإثبات في: (وما ظلمونا ...) فهو يستنبط أيضاً من تقديم المفعول به: (أنفسهم) على الفعل: (يظلمون).
2. إن الجمع بين الماضي في (كانوا) والمضارع في (يظلمون) دليل على استمرارهم في الظلم والكفران.
________________________
(1) راجع روح المعاني، ج1، ص419.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|