المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11623 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{قل لا اقول لكم عندي خزائن الله}
2025-01-15
العذاب بغتة وجهرة
2025-01-15
الحذر من تتابع النعمة
2025-01-15
{فلولا اذ جاءهم باسنا تضرعوا}
2025-01-15
الملاحظة الميدانية في البحوث الإعلامية
2025-01-15
مميزات وعيوب المقابلة في البحوث
2025-01-15

الادوار التاريخية للأشوريين
24-10-2016
من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطويلة
18-2-2021
Annexins
6-12-2015
فتح بخارى وتخريبها على يد المغول في سنة 616هـ.
2023-05-24
حجية السند الرسمي في الاثبات
21-6-2016
المرونة الايضية Metabolic Flexibility
28-1-2019


تطور نظرية الاحتراق والتنفس عند عضد الدين الإيجي (القرن 8هـ/14م)  
  
1141   01:15 صباحاً   التاريخ: 2023-05-21
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص410–411
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

تنبه عضد الدين الإيجي – مثل الطوسي والجلدكي – إلى أنَّ طبيعة الحَرَارة في النَّار تختلف عن طبيعة الحرارة في الأجسام الحية، أو حتى تلك التي تصدر عن الشمس، واستدل على ذلك من اختلافٍ أثر كلُّ منها على الجسم نفسه «يُقال الحار لِما تُحَسُّ حرارته بالفعل، يُقال أيضًا لما لا تُحَسُّ حرارته بالفعل، ويُحس بها بعد مماسة البدن والتأثر منه كالأدوية الحارَّة ويُسَمَّى حارًّا بالقوَّة، ولهم في معرفته التجربة والقياس فباللون وهو أضعفها، وبالطعم والرائحة، وسرعة الانفعال مع استواء القوام أو قُوَّته.»77

ويؤكد على وجود اختلاف بين طبيعة الحرارة (الغريبة) عن العضوية (الغريزية) بقوله: «والحرارة النارية أنواعٌ مُتخالفة بالماهية لاختلاف آثارها اللازمة لها الدالة على اختلاف ملزوماتها في الحقيقة، فيفعل حَرُّ الشمس في عين الأعشى من الإضرار بها ما لا يفعله حَرٌّ النار، فلا بد أن يتخالفا بالماهية والحرارة الغريبة الملائمة للحياة أشد الأشياء مقاومة ومدافعة للحرارة النارية التي لا تلائم الحياة. 78 أي لاحظ الإيجي أنَّ الحرارة الخارجية قد تتدافع مع الحرارة الموجودة في الجسم وتُقاومها، حتى إنَّ هذه الحرارة العضوية تقوم بدور مهم في دفع السموم الحارة التي قد تدخل الجسم، كما أنَّ الحرارة العضوية تُسهم بدفع البرد الخارجي الذي قد يعرض للجسم، وبذلك يُحفظ الجسم ويصان من كل أذًى. وهذا يُثبت أنَّ طبيعة وماهية الحرارة العضوية تختلف عن طبيعة النارية.

قال الإيجي: «فإنَّ الحرارة الغريبة إذا حاولت إبطال اعتدال المزاج الحيواني قاومتها الحرارة الغريزية أشد مقاومة، حتى إنَّ السموم الحارة لا يدفعها إلا الحرارة الغريزية فإنها آلة للطبيعة يُدفَع بها ضرر الحار الوارد بتحريك الروح إلى دفعه، وتدفع الحرارة أيضًا ضرر البارد الوارد بالمضادة بخلاف البرودة؛ فإنها لا تُنازع البارد بل تُقاوِم الحار بالمضادة فقط؛ فالحرارة الغريزية تحمي الرطوبات الغريزية عن أن تستولي عليها الحرارة الغريبة كالحرارة النارية، فهي مُخالفة لها في الماهية.» 79

ويُبدي الإيجي تحفظه على ما طَرحَه الإمام الرازي الذي جعل من طبيعة الحرارة العضوية والنارية واحدة؛ حيثُ إِنَّ الأُولى تكون داخلة في تركيب العضو، أما الأخرى فخارجة عنه، ويُمكن لهما أن يجتمعا في عضو واحد دون أي تدافع أو تنافر.

«ومنهم من جعلهما – أي الغريزية والنارية – من جنس أي نوع واحد؛ فإنَّ الإمام الرازي قال: والذي عندي أنَّ النار إذا خالطت سائر العناصر وأفادتها طبخًا ونضجًا واعتدالاً وقوامًا، ولم تبلغ في الكثرة إلى حيث تُبطل قوامها وتُحرقها، ولم تكن في القلة بحيث تعجز عن الطبخ الموجب للاعتدال فحرارتها هي الحرارة الغريزية أفادت المركب من الطبخ والنضج ما يعشر معه على الحرارة الغريبة تفريق أجزائه؛ فالتفاوت بين الغريزية والغريبة النارية ليس في الماهية بل في كون الغريزية داخلة في ذلك المركَّب دون تلك الغريبة؛ حتى لو توهّمنا الغريبة داخلة فيه، والغريزية خارجة عنه لكان كل واحدة منهما تفعل فعل الأخرى. وإلى ما نقلناه أشار المُصَنِّف بقوله: فالغريزية هي الحرارة النارية التي خرجت عن صرافتها واستفادت بالمزاج مزاجًا معتدلا حصل به التئام تام بين أجزاء المُرَكَّب، فإذا أرادت الحرارة الغريبة أو البرودة تفريقها؛ أي تفريق أجزائها وتغييرها عن اعتدالها عَسّر عليها ذلك التفريق والتغيير. والفرق بين الجارين الغريزي والغريب أن أحدهما جزء المركب والآخر خارج عنه مع كونهما متوافقين في الماهية.»80

مناقشة الإيجي لطبيعة الحرارة مُتقدِّمة على من سَبقَه، كما لاحظنا؛ فقد بدأ من المصادر وانتقل لتمييزه بين أنواع الحرارات التي نجدها من حولنا، سواء في أجسادنا أو في البيئة المحيطة بنا، ليُقرِّر بوجود اختلاف جوهري بين حرارة الجسم والحرارة الصادرة عن النار.

نشكر للإيجي جهوده في شرح هذا التمييز؛ إذْ إِنَّ نظرية الاحتراق لم تكن واضحة المعالم بعد في عصره؛ فقد احتاجت 500 سنة من جهود جيش من أجيال العلماء الأوروبيين حتى تكاملت لديهم عناصر النظرية الذرية وفَهموا بنية الهواء الجوي وآليات حدوث التفاعلات الكيميائية، حتى تمكنوا من إدراك الفرق بين طبيعة الحرارة العضوية الناجمة عن التنفّس وحرارة النار الناجمة عن الاحتراق.

___________________________________________________
هوامش

77- الإيجي، كتاب المواقف، ج 1، ص 592.

78- المرجع السابق نفسه، ص598.

79- الإيجي، كتاب المواقف، ج 1، ص 599.

80- المرجع السابق نفسه، ص 599.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.