أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-31
456
التاريخ: 7-3-2022
2292
التاريخ: 28-3-2022
1807
التاريخ: 2024-12-28
197
|
المقابلة في البحوث
تستخدم في البحوث الإعلامية الكثير من أدوات جمع المعلومات منها: المقابلة العلمية للمبحوثين. وتعد المقابلة أداة فعالة في حالات معينة، عندما يكون المبحوثين على سبيل المثال من الأطفال أو الكبار الأميين الذين لا يستطيعوا كتابة إجاباتهم بأنفسهم، كما هو الحال في الاستبيان. بالإضافة إلى نوع مشكلة البحث التي تحتم قيام الباحث بمقابلة أفراد عينة الدراسة وطرح الأسئلة عليهم مباشرة. وتختلف المقابلة العلمية عن المقابلة العرضية.
تعريف المقابلة:
ويقصد بالمقابلة: "وسيلة شفوية لجمع البيانات يتم في ضوئها توجيه الأسئلة إلى الشخص أو الأشخاص الذين تتم مقابلتهم من أجل الحصول على معلومات لا تتوافر عادة في الكتب أو المصادر الأخرى" (1)، حيث يحاول أحدهما وهو القائم بالمقابلة أن يستثير بعض المعلومات أو التغيرات لدى المبحوث والتي تدور حول آرائه ومعتقداته. كما تعرف المقابلة، بأنها محادثة بين شخصين، يبدأها الشخص الذي يجري المقابلة - الباحث لأهداف معينة - وتهدف إلى الحصول على معلومات وثيقة الصلة بالبحث. وكذلك تعرف المقابلة بأنها هي محادثة أو حوار موجه بين الباحث من جهة وشخص أو أشخاص آخرين من جهة أخرى بغرض جمع المعلومات اللازمة للبحث والحوار يتم عبر طرح مجموعة من الأسئلة من الباحث التي يتطلب الإجابة عليها من الأشخاص المعنيين بالبحث. والمقابلة: عبارة عن استبيان منطوق تتشابه خطواته مع خطوات بناء الاستبيان وهي:
والمقابلة بهذا المعنى عملية مقصودة، تهدف إلى إقامة حوار فعال بين الباحث والمبحوث أو أكثر للحصول على بيانات مباشرة ذات صلة بمشكلة البحث.
إن حرص الباحث على استخدام المقابلة باعتبارها أنسب أدوات البحوث الإعلامية لنوع المبحوثين عمل غير كاف على الرغم من أهميته إذا لم يراع عدداً من العوامل المسؤولة عن إنجاح المقابلة، وبالتالي تحقق الهدف من استخدامها، ولعل منها:
1- أن يتم التدريب السابق على إجراء المقابلة، وذلك بعمل تدريبات تمثيلية زملاء مع الباحث أو غيرهم؛ بقصد التدرب على طرح الأسئلة، وتسجيل الإجابات، وتعرف أنواع الاستجابات المتوقع الحصول عليها.
2- إعداد مخطط للمقابلة، يتضمن قائمة الأسئلة التي ستوجه إلى المبحوثين كل على حده.
3- أن تكون الأسئلة واضحة وقصيرة.
4- أن ينفرد الباحث بالمبحوث في حدود ما يسمح به الشرع والتقاليد، وأن يعمل على كسب ثقته وعلى حثه على التعاون معه.
5- أن يشرح الباحث معنى أي سؤال للمبحوث، حتى تكون الإجابة مناسبة لغرض الباحث من السؤال.
6- أن يتأكد الباحث من صدق المبحوث وإخلاصه؛ وذلك بأن يوجه إليه في أثناء المقابلة أسئلة أخرى، يقصد التأكد من ذلك. وبإمكان الباحث أن يطمئن إلى صدق المبحوث من خلال ملاحظة طريقة إجابته، وما يظهر على وجهه من تعبيرات.
7- أن يتجنب الباحث التأثير على المبحوث، فلا يوحى إليه بوجهات نظره أو آرائه وميوله.
8- أن يسجل الباحث إجابات المبحوث بدقة وبسرعة.
9- إلا تتم المقابلة في صورة تحقيق أو محاكمة للمبحوث؛ حتى لا يشعر بالضيق والسأم وبالتالي رفض التجاوب مع الباحث.
ويمكن تصنيف أسئلة المقابلة إلى أسئلة مفتوحة غير محددة الإجابة أي الأسئلة التي لا تعطي أي خيارات للإجابة مثال: ما هو رأيك بالنسبة للتعليم المختلط؟ ولعمل المرأة؟ وتمتاز هذه النوعية من الأسئلة بغزارة المعلومات التي يمكن الحصول عليها ولكن مع صعوبة تصنيف الإجابات والصنف الثاني من أسئلة المقابلة هي الأسئلة المغلقة المحددة الإجابة وهي الأسئلة التي تكون الإجابات عليها محددة أما بنعم- لا - أحيانا .... الخ، مثال ذلك سؤال: هل توافق على التعليم المختلط؟
وهناك ثلاثة أنواع للمقابلة العلمية هي: المقابلة الشخصية التي تتم وجهاً لوجه بين الباحث والأشخاص المعنيين بالبحث وهي الأكثر شيوعاً. والنوع الثاني هي المقابلة التلفزيونية التي تجري للأشخاص المبحوثين على الهاتف لأسباب تخرج عن إرادة الباحث والمبحوث. أما النوع الثالث من أنواع المقابلات العلمية فهي: المقابلة بواسطة الحاسوب عن طريق محاورة الباحث للمبحوثين عبر البريد الالكتروني أو المقابلة بالفيديو عن بعد.
_________________
(1) أحمد حسين الرفاعي: مناهج البحث العلمي، عمان، دار وائل للنشر، 1998، ص 181.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
قسم الحزام الأخضر الجنوبي ينظّم حفلاً بذكرى ولادة الإمام علي (عليه السلام)
|
|
|