أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-18
![]()
التاريخ: 2024-10-28
![]()
التاريخ: 2024-06-10
![]()
التاريخ: 26-10-2014
![]() |
يقول تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58]
الأوامر الواردة في الآية محطّ البحث كلّها إلزامية إلا الأمر: {فكلوا} فهو للإباحة والترخيص. إلا أن یهود عصر موسی أهملوا الأوامر الإلزامية أو بدلوها وقبلوا بالأمر الترخيصي الذي ينطوي على الرفاهية والدعة. لكنهم نبذوا الأوامر الثلاثة بشكل دفعهم إلى الدخول صراحة في مجادلة سيئة مع كليم الله له بخصوص أصل دخول القرية، وتمردوا على الدخول في حال سجود ،وتواضع، فدخلوها بتعنت وخيلاء وتعاملوا باستكبار وإنكار مع قول "حطة" والاستغفار أو قول كلمة التوحيد مع قبول الولاية... الخ. لكنهم لم يألوا أي جهد في العمل بالأمر الترخيصي المتعلق بالتصرف بالخيرات برفاهية ودعة.
أما التبديل وهو الترك من دون عوض تارة ومع العوض تارة أخرى فقد مورس من قبل اليهود في زمان كليم الله صلى الله عليه وسلم بالنسبة للأوامر الثلاثة المعهودة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|