أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-04
844
التاريخ: 2024-06-05
736
التاريخ: 2023-06-21
1240
التاريخ: 2023-12-06
1144
|
سند شيخ الطائفة إلى حمّاد بن عيسى (1):
ابتدأ الشيخ باسم حماد بن عيسى، وحماد ــ والمراد به حماد بن عيسى أيضاً بقرينة روايته عن حريز (2) ــ في موارد قليلة من أبواب مختلفة من التهذيب، ومن ذلك ما رواه عن حماد (3) عن حريز عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حكم من يفوته الموقفان:
ويمكن أن يُستشكل في اعتبار هذه الرواية من جهة أنه ليس للشيخ (قدس سره) سند إلى حماد بن عيسى في المشيخة، وأما أسانيده إلى كتبه في الفهرست فهي ضعيفة، مع أنها لا تجدي ولو كانت صحيحة، لأن من المؤكد أنه لم يأخذ هذه الرواية من كتاب حماد فإنه لم يكن من مصادره في التهذيبين.
هذا ولكن يمكن دفع الإشكال المذكور بأن يقال: إنّ من المؤكد أن الشيخ (قدس سره) قد اقتبس هذه الرواية من بعض الكتب التي كانت عنده عند تأليف التهذيب، وهي معروفة معلومة من مشيخته، والذي يظهر بالتتبع أن مروياته عن حماد عن حريز هي في الغالب مأخوذة من الكافي وكتب الحسين بن سعيد وعلي بن الحسن بن فضال ومحمد بن علي بن محبوب ومحمد بن أحمد بن يحيى وموسى بن القاسم وعلي بن مهزيار وسعد بن عبد الله وبعض آخر، والسند إلى حماد في معظم هذه الموارد إلا في النادر (4) منها معتبر، فيمكن استحصال الاطمئنان من جهة حساب الاحتمالات بأن طريقه إلى حماد في الرواية المذكورة من الطرق المعتبرة.
كما أنه لو بني على عدم رواية حريز عن أبي عبد الله (عليه السلام) مباشرة إلا رواية أو روايتين ــ كما شهد بذلك تلميذه يونس بن عبد الرحمن ــ فربما يمكن استحصال الاطمئنان بحساب الاحتمالات بعدم كون الواسطة بينه وبين الإمام (عليه السلام) إلا من الثقات، ولهذا مجال آخر للبحث.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|