المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12



احكام الراء  
  
1626   01:46 صباحاً   التاريخ: 2023-06-01
المؤلف : الشيخ محسن آل عصفور البحراني
الكتاب أو المصدر : المرشد الوجيز لقراء كتاب الله العزيز
الجزء والصفحة : ص212-214
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 2529
التاريخ: 2023-06-03 2167
التاريخ: 11-10-2014 69366
التاريخ: 23-04-2015 2204

الأصل في الراء التفخيم والترقيق يحتاج إلى سبب عكس اللام ولها ثلاثة أحوال :

الحال الأول التفخيم:

وقد حكى الاجماع في التيسير وسراج القارئ على تفخيم كل راء وقعت بعد فتحة أو ضمّة سواء حال بينها وبين هاتين ساكن أم لم يحل وتحركت هي أي الراء بالفتح أو الضم أو أسكنت نحو {حَذَرَ الْمَوْتِ } و {يُرَدُّونَ }  و {الْعُسْرَ } و {الْيُسْرَ } ولا تضر الكسرة العارضة أي : الغير لازمة قبل الراء بالتفخيم نحو قوله جل شأنه :

{ أَمِ ارْتابُوا} و { بِرَبِّهِمْ } و {لِرَسُولٍ } وهو مذهب ورش كما لا تضر الكسرة اللازمة إذا وقع بعد الراء الساكنة حرف الاستعلاء نحو { ارصاد } و { مرصاد } و { قرطاس } لأنّ التفخيم أليق بحرف الاستعلاء من الترقيق لما يلزم المرقق من الصعود بعد النزول وذلك شاق مستثقل وفخم ورش الراء المكسور ما قبلها إذا كانت في اسم أعجمي نحو { إبراهيم } و { إسرائيل } و { عمران } أو وقعت في لفظ { إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ } المختلف في كونه عربيا فيرقق أو أعجميا فيفخم أو وقعت الراء في لفظ تكرر الراء فيه وكان ما بعد الراء ألف مفتوحة وبين الرائين المتكررتين ألف أيضا نحو { فرارا } و {مدرارا } و { اسرارا } ونحوها واختلف عنه فيما كان وزنا { فعل } بكسر الفاء فسكون العين منونا منصوبا غير مشدد ففخمه قوم ورققه آخرون والأكثر على تفخيمه نحو { اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً } و { نَسَبًا وَصِهْرًا }  ونحو { سترا } و { حجرا} وما كان من هذا القبيل.

وقد ذكر لتفخيم الراء سبعة مواضع على التعيين :

( الأول ) إذا كانت مضمومة من دون فرق في اختلاف مواضعها في الكلمة نحو « عشرون » و {هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ } .

( الثاني ) إذا كانت مفتوحة نحو « سراجا » ، { رَبَّنا آتِنا } .

( الثّالث ) إذا كانت ساكنة وكان ما قبلها مضموما نحو { غرفة } .

( الرابع ) إذا كانت ساكنة وكان ما قبلها مفتوحا ، نحو { قرية } .

( الخامس ) إذا كانت ساكنة وكان الحرف الذي قبلها مكسورا وكسرته عارضة نحو { أَمِ ارْتابُوا } و { ارْجِعُوا إِلى أَبِيكُمْ } .

( السادس ) إذا كانت ساكنة وكانت كسرة الحرف الّذى قبلها أصليّة وأتى بعدها حرف استعلاء  نحو { مرصاد } و { قرطاس } و { فرقة } و { أنذر قومك }

( السابع ) إذا كانت بعد سكون غير الياء وكان قبل الساكن فتح أو ضمّ نحو { القدر } و {الأمور } .

الحال الثاني الترقيق:

إذا وقعت كسرة لازمة قبل الراء وكانت هي ساكنة ولم يقع بعدها حرف استعلاء فلا بد من ترقيقها عند الكلّ من أهل الأداء نحو قوله عز وجل : {شِرْعَةً }  « إربه » ، {الْآخِرَةُ } ، {فِرْعَوْنَ }  ، { ناظرة } ، { اصبر} ، { انذر } ، { مرّية } { اغفر } وكذا كل راء مكسورة ترقق سواء كانت كسرتها لازمة أو عارضة بلا خلاف في حال الوصل أي : إذا لم تسكن للوقف حكاه في التيسير وشرح الشاطبية ؛

ولا فرق في ذلك بين أن تقع أولا أو آخرا أو وسطا نحو {رِبِّيُّونَ } و {قَادِرِينَ }  و {الصَّابِرِينَ } و {مِنْ أَمْرِ اللَّهِ}  و  {أَنْذِرْ النات } و { وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ}  

ورقّق ورش الراء المفتوحة والمضمومة إذا كان قبلها أو متّصل بها ياءً ساكنة نحو « غير » و {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ }  و { لَا ضَيْرَ} و {وَلِلَّهِ مِيرَاثُ} و  {اللّه قَدِيرٌ } و {اللَّهَ بَصِيرٌ } أو كسرة .

ولو وقف على الراء فإنها ترقق بشروط ثلاثة : ( أولها ) أن تكون الراء بعد ياء ساكنة نحو « {خَبِيرٌ } و { بَصِيرٌ } .

( ثانيها ) أن تكون متصلة بحرف مكسور بكسرة لازمة نحو {مُقْتَدِرٍ }، {لِيَغْفِرَ } {الْآخِرَةُ } {نَاضِرَةٌ }  ، {فَاقِرَةٌ }، {تَبْصِرَةً }، {المدبّرات } ، « ساحران » ، { تسرّون } ، { مندورون } ، {تَفِرُّونَ } ، {أَنْذَرْتُكُمْ } .

وزاد بعض انه لو فصل بين الراء الموقوف عليها والكسرة ساكن لم يمنع الترقيق بل يجب نحو {الذَّكَرُ } و {السِّحْرَ } وما شاكل ذلك .

( ثالثها ) أن تكون الراء طرفا بعد حرف ممال نحو {الْحِمَارِ} و {الْكُفَّارَ } وضابطه كل راء وقعت بعد ألف وكانت الراء مكسورة وهي طرف الكلمة فان حركتها رققتها كالوصل وان وقفت عليها بالسكون مثل {لَيْلَةِ الْقَدْرِ} فإنك تقف بالتفخيم الا إذا كان قبلها كسرة أو ياء ساكنة أو فتحة مماله فإنك ترققها بالوقف ك {مُنْهَمِرٍ } في الأول و {نَذِيرٍ } في الثاني و {شَرٌّ } في الثالث.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .