المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



( قاعدة ما فيه قراءتان )  
  
1617   01:57 صباحاً   التاريخ: 2023-06-01
المؤلف : الشيخ محسن آل عصفور البحراني
الكتاب أو المصدر : المرشد الوجيز لقراء كتاب الله العزيز
الجزء والصفحة : ص204
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-01 2008
التاريخ: 2023-12-22 1712
التاريخ: 11-10-2014 2214
التاريخ: 11-10-2014 2744

خلاصتها ان الكلمة إذا قرئت على وجهين تكتب برسم أحدهما كلما رسمت كما هو الحال في هذه الكلمات حيث رسمت بلا ألف في المصحف وهي :

1 - {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4] 2 - { يُخَادِعُونَ اللَّهَ} [البقرة: 9] 3 - {وَوَاعَدْنَا مُوسَى} [الأعراف: 142] 4 - {تُفَادُوهُمْ} [البقرة: 85] ونحوها وكلها مقروءة بأثبات الألف وحذفها وكذلك رسمت هذه الكلمات بالتاء المفتوحة وهي :

1 - { غَيَابَتِ الْجُبِّ} [يوسف: 10] 2 - {أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ } [يونس: 20] 3 - { ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا} [فصلت: 47] 4 - ( {وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ} [سبأ: 37] وذلك لأنها جمعاء مقروءة بالجمع والافراد وغير هذا كثير وما ذكر انما كان لقصد التمثيل لا الحصر .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .