أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2015
2372
التاريخ: 25-11-2020
1916
التاريخ: 10-10-2014
1830
التاريخ: 11-10-2014
1770
|
إِنّ تاريخ المسيحية يشهد بوضوح على مدى الاختلاف الذي حصل بعد المسيح (عليه السلام) في شأنه ، وحول مسألة التوحيد ، هذه الاختلافات التي ازدادت حدتها ، فشكل «قسطنطين» إِمبراطور الروم مجمعاً للأساقفة ـ علماء النصارى الكبار ـ وكان واحداً من المجامع التاريخية المعروفة ، ووصل عدد أعضاء هذا المجمع إِلى ألفين ومائة وسبعين عضواً ، وعندما طرحت مسألة المسيح للبحث أظهر العلماء الحاضرون وجهات نظر مختلفة تماماً ، وكان لكل مجموعة عقيدتها :
فذهب البعض : إنّ المسيح هو الله الذي نزل إِلى الأرض ! فأحيى جماعة ، وأمات أُخرى ، ثمّ صعد إِلى السماء !
وقال البعض الآخر : إِنّه ابن الله !
ورأى آخرون : إِنّه أحد الأقاسيم الثلاثة ـ الذوات الثلاثة المقدسة ـ الأب والإبن وروح القدس ، الله الأب ، والله الابن وروح القدس.
وآخرون قالوا : إِنّه ثالث ثلاثة : فالله معبود ، وهو معبود ، وأُمّه معبودة !
وأخيراً قال البعض : إِنّه عبد الله ورسوله.
وقال آخرون أقوالا أُخرى ، ولم تتفق الآراء على أي من هذه العقائد ، وكان أكبر عدد من الاصوات حازت عليه عقيدة من العقائد المذكورة آنفاً هو (308) فرد ، وقبله الإِمبراطور كرأي حصل على أكثرية نسبية ، ودافع عنه باعتباره الدين الرسمي ، وطرح الباقي جانباً ، أمّا عقيدة التوحيد فقد بقيت في الأقلية لقلّة ناصريها مع الأسف.
ولما كان الانحراف عن أصل التوحيد يعتبر أكبر انحراف للمسيحيين ، فقد رأينا كيف أن الله قد هدد هؤلاء في ذيل الآية بأنّهم سيكون لهم مصير مؤلم مشؤوم في يوم القيامة ، في ذلك المشهد العام ، وأمام محكمة الله العادلة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|