المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

دور ووظيفة صحافة الشباب
2024-11-26
الظروف البيئية المناسبة لاشجار المانجو
26-5-2016
position (n.)
2023-10-30
مصادر البيانات الجغرافية - المصادر التاريخية- المصادر الأولية
6-3-2022
شكر النِّعم
25-9-2017
إبن أبي الإصبع


القرآن الكريم وأنظمة اللغة العربية  
  
1163   02:00 صباحاً   التاريخ: 2023-06-12
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الفرقان في علوم القران
الجزء والصفحة : ص160-161
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2014 2577
التاريخ: 2024-10-27 436
التاريخ: 3-12-2015 2117
التاريخ: 2023-09-06 1447

لقد أحي القرآن الكريم اللغة العربية بكل أبعادها ، وأنعش كل مباحثها ، حتى تمايزت علوم اختصت بالقرآن الكريم وخدمته منها ( علم الرسم القرآني، وعلم اعراب القرآن ، وعلم القراءات ، وعلم أحكام التلاوة ، وعلم الدلالة .وكل علم ينتمي الى نظام لغوي .

النظام الخطي: وهو كتابة الحروف ويعرف من خلال قواعد الاملاء ، وأنواع الخطوط ،واشكالها ، ومن العلوم القرآنية التي انبثقت منه ( علم الرسم القرآني ،وهو علم مستقل اخذ على عاتقه رسم المصحف وضبطه بالشكل وضبط علامات التلاوة ، واما الخطوط فأول ما كتب بالخط الكوفي. وقد ذكر القلم في القرآن بقوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذي خَلَق‏ * خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَق‏ * اقْرَأْ وَ رَبُّكَ الْأَكْرَم‏ الَّذي عَلَّمَ بِالْقَلَم‏ } [العلق 1-4]

النظام الصرفي : وهو العلم الذي يهتم بتصريف الكلمة من المصدر الى ازمنة الفعل الثلاث، كما ويهتم باشتقاق الكلمة وجذرها ، ويستفاد من هذا النظام في علم الرسم القرآني ، وعلم القراءات .

النظام النحوي وهو العلم الذي يهتم  بأواخر الكلمة من البناء والاعراب ، ويستفاد من هذا النظام في ثلاث علوم وهي علم اعراب القرآن الكريم والذي يسمى اليوم ( بالنحو القرآني ) ، وعلم الرسم القرآني ، وعلم القراءات .

النظام الصوتي : وهو العلم الذي يهتم بمخارج الحروف مفردة ومجتمعة ، فيحدث لأجل ذلك تقارب مخارج الحروف فتكون ظاهرة صوتية تسمى بالإدغام او الاخفاء او الاظهار ، وهو يدخل في علم احكام التلاوة ، وعلم القراءات .

النظام الدلالي : وهو الضام الذي يهتم بمعاني الخطاب ويوظف علوم البلاغة في فهم النص من البيان والبديع والفصاحة ، وبين الظاهر والباطن ، ويدخل علم التفسير في هذا النظام .

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .