المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11606 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحكم والمواعظ والآداب المنقولة عن الإمام الجواد
15-10-2015
وسائل الاعلام واثرها على التنشئة الاجتماعية للطفل
13-6-2017
RNA Polymerase III Uses Downstream and Upstream Promoters
7-5-2021
سليم بن قيس الهلالي العامري
16-11-2017
Étienne Pascal
12-1-2016
Urbain Jean Joseph Le Verrier
5-11-2016


حادثة سقوط نيزك في تونجسكا  
  
904   01:37 صباحاً   التاريخ: 2023-06-13
المؤلف : علي عبد الله بركات
الكتاب أو المصدر : النيازك في التاريخ الإنساني
الجزء والصفحة : ص136–137
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / مواضيع عامة في علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-08 1069
التاريخ: 6-2-2017 1759
التاريخ: 20-7-2020 1779
التاريخ: 16-3-2022 1411

في 30 مايو 1908م، وقعت حادثة غريبة، تمثلت في حدوث انفجار هائل في الجو، فوق أراضي حوض نهر تونجسكا، شمال شرق سيبيريا. وأحدثت موجات الصدمة الناشئة عن الانفجار دمارًا للأشجار في مساحة 1000 كم مربع، وطرحت بأي شيء أرضًا، وسمع الناس أصواتًا مفزعة، وأضواء خاطفة قوية، وهزات عنيفة. ولم تهتم حكومة روسيا القيصرية بالحدث الجلل، ومر كأن شيئًا لم يكن، لكن بعد قيام الثورة البلشفية، أخذ يظهر الاهتمام بهذا الحدث، فأرسلت البعثات العلمية للموقع، لتقصي الدمار الذي سببه الحدث في المنطقة، وسؤال شهود العيان وكان السؤال: ما هو سبب الانفجار الهائل؟ وفي الحقيقة اختلفت الآراء حول أسباب هذا الحدث، كشأن الباحثين حيال كل ظاهرة طبيعية، لكن أكثر الدراسات مصداقية وقبولاً لدى أوساط الباحثين، ترى أن الحدث نتج عن انفجار قطعة صغيرة من نواة مذنب، يبلغ قطرها حوالي 50 مترا، وكتلتها حوالي 60000 (60) ألف طن في الجو. 13،12 ويبدو أن هذه القطعة كانت قد دخلت جو الأرض بسرعة عالية تُقدَّر بحوالي 30 كم ثانية وانفجرت على ارتفاع حوالي 8 كم فوق سطح الأرض. وأحدث انفجارها في الجو طاقة تعادل 7 × 1610 جول، أي حوالي 8.8 ميجا طن. وهذه الطاقة تفوق شدتها 704 مرة شدة طاقة القنبلة الذرية التي أُلقيت على هيروشيما (12.5 كيلو طن). وما زالت حتى الآن الدراسات تتوالى عن هذه الظاهرة، فمن حين لآخر تتوصل بعض الدراسات لنتائج تفيد في تحديد طبيعة الجسم الذي انفجر فوق المنطقة، من خلال التحليلات الكيميائية الدقيقة التي تجرى على العناصر الكيميائية، التي تم حقنها في الأشجار وفي التربة من جراء موجات الانفجار القوية. وبالفعل تم التعرف على كثير من العناصر التي تميز الأجسام النيزكية (المذنبات) ضمن العناصر المنتشرة في البيئات المختلفة في المنطقة. وهناك عدد كبير من التراكيب الحلقية، بعضها من أصل نيزكي بالفعل، وذلك من خلال وجود عدد من الشواهد الدالة على ذلك، كوجود تشوهات الصدمة في المعادن المكونة للصخور بموقع الفوهة، ووجود المواد الزجاجية التي تنشأ من تصلب الصخور التي يتم صهرها من الحرارة العالية المتولدة عن الصدمة، ووجود زيادة محسوسة في تركيزات بعض العناصر الكيميائية التي تميز النيازك؛ مثل النيكل والكوبلت والإيريديوم والأوزميوم، ولكن لا يوجد الدليل القاطع الذي يجعل من هذه التراكيب فوهات نيزكية مؤكدة، وهو وجود شظايا أو آثار النيازك التي كونتها بداخلها أو من حولها. كما أن بعض التراكيب التي تعتبر «نيزكية» في بعض الدراسات، لا يمكن أن تكون من أصل نيزكي، نظرًا لعدم وجود أدلة أو شواهد قوية على تكونها بعمليات الصدمات النيزكية. وقد ارتفع عدد هذه التراكيب إلى أكثر من 200 تركيب غالبيتها مشكوك في صحة أصلها النيزكي. ومن بين المواضع التي تعد من قبل بعض الباحثين ضمن مواقع الصدمات النيزكية، تركيبا الـ BP، والواحة Oasis، في جنوب شرق ليبيا. ويبدو أنهما تركيبان أرضيان تكونا بواسطة حركات أرضية عادية؛ إذ لا يوجد أي دليل قوي على تكونهما بالصدمات النيزكية، عدا وجود تشققات مجهرية في بنية معدن كوارتز الحجر الرملي المكون الرئيسي لصخور الموقعين؛ فهذه التشققات تعتبر من جانب بعض الدارسين دليلا على عملية الصدمة النيزكية التي كانت السبب في ظهور هذين التركيبين، في حين يراها البعض الآخر بمثابة تشققات ناتجة عن حركات أرضية قوية لا علاقة لها بالصدمات النيزكية، كانت وراء تكونهما. ولم يعثر على أي مواد زجاجية بهذين الموقعين، كما أن الفوالق الأرضية تقطعهما، مما يعني أنها السبب وراء تكونهما على هذه الشاكلة.

 

_________________________________________________
هوامش

(12) كارل ساجان، الكون، ترجمة: نافع أيوب لبس، عالم المعرفة، 1993، عدد 178.

(13) meteorite Norton, O. R. (2001): Rocks from Space: Meteorites. and Hunters. Mountain Press Publishing Company, Missoula, Montana

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.