المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



فضل صلاة الغفيلة وكيفيّتها.  
  
11271   10:52 صباحاً   التاريخ: 2023-06-14
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 132 ـ 135.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / صلوات و زيارات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2016 1741
التاريخ: 2024-05-16 1068
التاريخ: 23-10-2016 10623
التاريخ: 2023-08-17 871

فضل صلاة الغفيلة:

في فلاح السائل للسيد ابن طاووس: ص 430 ح 2، عن إسماعيل بن زياد، عن أبي عبد الله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): صلّوا في ساعة الغفلة ولو ركعتين فإنّهما توردان دار الكرامة.

وروي عن أبي جعفر، عن أبيه، عن وهب أو السكوني، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): تنفّلوا في ساعة الغفلة ولو ركعتين خفيفتين فإنّهما توردان دار الكرامة، قيل: يا رسول الله وما ساعة الغفلة؟ قال: بين المغرب والعشاء.

صفة صلاة الغفيلة:

قال السيد الخوئي (قُدّس سرّه) في منهاج الصالحين: ج 1 ص 259، في ذكر (بعض الصلوات المستحبة): ومنها: صلاة الغفيلة، وهي: ركعتان بين المغرب والعشاء، يقرأ في الأولى بعد الحمد: {وَذَا النُّونِ إذ ذَّهَبَ مُغَاضِبَاً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى في الظُّلُمَاتِ أَنْ لاَ إلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الغَمِّ وَكذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}.

وفي الثانية بعد الحمد: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا في الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلّا يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ في ظُلُمَاتِ الأَرْضِ ولا رطب وَلا َيَابِسٍ إِلّا في كِتَابٍ مُبِين}.

ثم يرفع يديه ويقول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَفَاتِحِ الْغَيْبِ الَّتِي لاَ يَعْلَمُهَا إِلّا أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَفْعَلَ بِي كذا وكذا. ويذكر حاجته، ثم يقول:

اللَّهُمَّ أَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتِي، وَالْقَادِرُ عَلَى طَلِبَتِي، تَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَسْأُلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلاَمُ لَمَّا قَضَيْتَهَا لِي.

ثم يسأل حاجته فإنّها تُقضى إن شاء الله تعالى، وقد ورد أنّها تورث دار الكرامة ودار السلام وهي الجنّة.

وقال (قُدّس سرّه) في المنهاج: مسألة 969 ـ يجوز الإتيان بركعتين من نافلة المغرب بصورة صلاة الغفيلة فيكون ذلك من تداخل المستحبّين.

وفي وسائل الشيعة للحر العاملي: ج 8 ص 121، وفلاح السائل للسيد ابن طاووس: ص 431، عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام) قال: مَن صلّى بين العشائين ركعتين قرأ في الأولى الحمد ـ إلى أن قال (عليه‌ السلام): وسأل الله حاجته أعطاه الله ما سأل.

قال الشيخ البهائي العاملي (رحمه الله تعالى) في مفتاح الفلاح، ص 196: واعلم أنّه قد اشتهر تسمية هاتين الركعتين بركعتي الغفيلة، وركعتي الغفلة، وركعتي ساعة الغفلة، ووجه ذلك أنّ الساعة التي تُصلّى هاتان الركعتان فيها وهي ما بين المغرب والعشاء تسمّى ساعة الغفلة، روى رئيس المحدّثين في الفقيه عن الباقر (عليه ‌السلام) أنّه قال: إنّ إبليس إنّما يبث جنوده، جنود الليل، من حين تغيب الشمس إلى مغيب الشفق، ويبث جنود النهار من حين يطلع الفجر إلى مطلع الشمس، وذكر أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) كان يقول: أكثروا ذكر الله (عزّ وجل) في هاتين الساعتين وتعوّذوا بالله (عزّ وجل) من شر إبليس وجنوده، وعوّذوا صغاركم في هاتين الساعتين، فإنّهما ساعتا غفلة.

وروى شيخ الطائفة في تهذيب الأحكام: ج 2 ص 243 ح 32، عن مولانا الإمام الصادق (عليه ‌السلام) أنّه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): تنفّلوا في ساعة الغفلة ولو بركعتين خفيفتين، فإنّهما يورثان دار الكرامة، قيل: يا رسول الله، وما ساعة الغفلة؟ قال: ما بين المغرب والعشاء.

وقال (رحمه الله تعالى) في هامش الكتاب معلّقاً على ذلك: إنّما صار ساعة بث جنود النهار أطول من ساعة بث جنود الليل؛ لأنّ إغواء الناس وإيقاعهم في المعاصي بالنهار أكثر منه بالليل؛ لأنّ أكثرهم ينام، فاحتاج الإغواء في النهار إلى جنود أكثر من جنود الليل فطالت لذلك مدة بثّهم.

وقال رحمه الله تعالى: نقل الطبرسي في مجمع البيان: (ج 7 ص 421) عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى حكاية عن موسى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} أنّ دخوله (عليه ‌السلام) كان فيها بين المغرب والعشاء.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.