أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-29
1271
التاريخ: 2024-10-17
755
التاريخ: 2024-07-27
762
التاريخ: 11-3-2016
3025
|
ـ عن إسحق بن عمار ويونس قالا: سألنا الامام أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تعالى: {خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ} [البقرة: 63] أقوة في الأبدان أو قوة في القلب؟ قال: «فيهما جميعاً» [1].
إشارة: بما أن روح الإنسان هي التي تمتاز بالأصالة وليس بدنه، لأن البدن هو الوسيلة لإنجاز الأحكام الصادرة من الروح، فلابد من البحث عن مصدر القوة والقدرة في روح الإنسان. وإن الذي يؤمن العنصر المحوري لروح الإنسان هو فكره العلمي ودافعه العملي؛ فإذا كان جزمه العلمي وعزمه العملي نابعين عن اقتدار منه، فهو حتماً سيفهم معارف الدين بقوة البرهان وسيعمل باقتدار الوجدان، وقد روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) فيما يتصل بأصالة الإرادة: «ما ضعف بدن عما قويت عليه النية» [2] ؛ أي إن البدن لن يضعف إطلاقاً أمام سلطة النية واقتدار العزم؛ وعليه فإن الأخذ بقوة البدن سيكون مرهوناً بالأخذ العلمي للدين بقوة الفكر والأخذ العزمي له بقوة الدافع.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|