المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6978 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

يجب طرد عدو الدين
8-7-2019
حمير
10-11-2016
Mss) ) Multi spectral Scanner System
14-9-2020
الاتصالات الإدارية
27-4-2016
أهمية دراسة الجيولوجيا من الناحية الزراعية
17-9-2019
ما بكى أحد رحمة لنا ولما لقينا إلا رحمة الله  
10-7-2017


النزاعات الداخلية في المدن العراقية في العهد الثماني.  
  
1311   05:36 مساءً   التاريخ: 2023-07-15
المؤلف : د. أيناس سعدي عبد الله.
الكتاب أو المصدر : تاريخ العراق الحديث 1258 ــ 1918.
الجزء والصفحة : ص 530 ــ 531.
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / التاريخ الحديث والمعاصر للعراق / تاريخ العراق اثناء الاحتلال العثماني الاول و الثاني /

كانت المدن تتألف من عدد من المحلات الصغيرة، والتي كثيرا ما كانت تنشب بين افرادها نزاعات عديدة، وقد برزت هذه الظاهرة بشكل واضح في العهد المملوكي. فقد جرت العادة في عهد المماليك انه حين ينشب نزاع بين فريقين منهم على الحكم تنتقل عدوى النزاع الى سكان بغداد، فكل فريق من المماليك يستنجد عند النزاع بأصدقائه من رؤساء المحلات، وهؤلاء بدورهم يستصرخون اهل المحلة فتهب المحلة بسلاحها للقتال الى جانب الفريق الذي استنجد بها، وبهذا تنقلب میادین بغداد ودروبها الى ساحات حرب. ولنا من المعارك المحلية التي نشبت في بغداد في اعقاب وفاة عبد الله باشا عام 1777 مثالا جيدا. فبعد وفاة هذا الوالي المملوكي بدأ التنافس على الحكم بين عجم محمد واسماعيل اغا الكهية، وانقسمت محلات بغداد الى فريقين متناحرين كل فريق منهما يؤيد احد المتنافسين. فقد وقفت محلات الفضل والمهدية والقراغول والميدان الى جانب عجم محمد، بينما وقفت محلات راس القرية وباب الشيخ والشورجة الى جانب اسماعيل اغا. وقد انحاز المماليك الى اسماعيل اغا بوجه عام، اما الإنكشارية فقد انقسموا الى فريقين، وانحاز الجنود المحليون الى من كان يدفع لهم مالا أكثر. وصار كل فريق يكتب العرائض التواقيع ويبعثها الى السلطان في سبيل تعيين مرشحه واليا على بغداد بدلا من مرشح خصمه. وقد حاول سليمان بك الشاوي رئيس العبيد تهدئة الحالة وكان ذا منزلة محترمة لدى مختلف الطبقات في بغداد، فارتأى ان يخرج المرشحان كلاهما من بغداد حتى ينجلي الوضع. فوافق على ذلك اسماعيل اغا غير ان عجم محمد ابى وعاند وكان اهل الميدان من اشد أنصار عجم محمد، وقد استنجد بصديقه احمد اغا رئيس اللاوند الذي كان في بعقوبة فأنجده بجماعة كبيرة من اللاوند، وقد جاء هؤلاء فخيموا تجاه مقبرة الشيخ عمر فتقوى بمجيئهم اهل محلة الميدان. ومن الجانب الاخر تقوى اسماعيل اغا بانضمام سليمان بك الشاوي وعشيرة العقيل اليه وعبرت عشيرة العقيل دجلة من الكرخ وجعلوا متاريسهم على رأس الجسر قرب المولى خانه وقد دامت المعارك بين الفريقين خمسة اشهر نهبت فيها الاسواق والبيوت وسفكت الدماء وانتهكت الحرمات، واصبح القتال مشهدا من مشاهد الاسواق في كل يوم، ولم تهدأ الحالة الا في شهر ايار عام 1778 عندما وصل حسن باشا الكركوكلي وهو يحمل فرمانا من السلطان بولاية بغداد، ودخل الوالي الجديد بغداد بموكب رسمي حافل فهرب عجم محمد الى نواحي ديالى بمعونة صاحبه احمد اغا، هناك ومن صارا يقطعان الطرق ويغيران على بغداد. وقد تكرر المشهد نفسه في اعقاب وفاة سليمان باشا الكبير عام 1802، اذ لم يكد سليمان باشا يلفظ انفاسه الاخيرة، أو ربما قبل ساعة من ذلك حتى بادر احمد اغا رئيس الإنكشارية بجمع من استطاع جمعهم من الرعاع والسوقة واستولى على القلعة فتحصن بها، واخذ يضرب السراي بالقنابل وعندما سمع الناس هدير القنابل أسرعوا فاغلقوا دكاكينهم، وامتلأت شوارع بغداد بالمسلحين من الاهالي وبقيت الحالة مضطربة فترة من الزمن.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).