أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014
5465
التاريخ: 17-12-2015
5700
التاريخ: 24-11-2014
5257
التاريخ: 15-6-2022
1954
|
أصول الدين الثلاثة في الآية 28 سورة البقرة
قال تعالى : {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 28].
تشير الآية محل البحث -حسب ظاهرها - إلى أصلين؛ هما المبدأ: «فأحياكم والمعاد: (ثم إليه ترجعون)، لكن يتعين الالتفات إلى أنه بإثبات المبدإ والمعاد تثبت النبوة والرسالة قهراً؛ لأنه عندما يكون هناك هدف (المعاد) فسوف يكون هناك طريق للوصول إلى هذا الهدف، وهناك دال عليه ايضا. إذن فبإثبات المبدإ والمعاد يثبت الطريق (الصراط المستقيم) والمرشد (النبي) كذلك. فالله سبحانه وتعالى، وعن طريق ضرورة المعاد، يعمد أحيانا إلى إثبات الوحى والرسالة بهذه الصورة:
كيف يمكن أن يكون للإنسان مبدأ ومعاد ثم لا يكون له صراط ومرشد؟ فإذا كان الإنسان لا يفنى بالموت، بل كان في موته انتقال لها من نشأة إلى نشأة أخرى، وإذا كان له هدف يتحرك صوبه، إذن فلابد من وجود سبيل لبلوغ هذا المقصد، وإن وجد السبيل تعين وجود المرشد والدال أيضا. بناء على ذلك، فمن الممكن للآية محط البحث، من خلال صدرها وذيلها، أن تشكل دليلاً على ضرورة الوحى والرسالة أيضاً.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|