المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Equivalency testing
25-2-2018
الحسد عند الاطفال وإصلاحه
25-1-2017
المعارف ليست ضرورية
9-06-2015
تأثير العوامل الجوية على البطاطا الحلوة
21-4-2021
عملية إنتاج المياه النقية - مرحلة الترشيح
8-3-2021
العشرة والعلاقة ضمن الاسرة
3-2-2018


أصول الدين الثلاثة في الآية 28 سورة البقرة  
  
1210   12:14 صباحاً   التاريخ: 2023-07-16
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص714.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

أصول الدين الثلاثة في  الآية  28 سورة البقرة

 

قال تعالى : {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 28].

تشير  الآية  محل البحث -حسب ظاهرها - إلى أصلين؛ هما المبدأ: «فأحياكم والمعاد: (ثم إليه ترجعون)، لكن يتعين الالتفات إلى أنه بإثبات المبدإ والمعاد تثبت النبوة والرسالة قهراً؛ لأنه عندما يكون هناك هدف (المعاد) فسوف يكون هناك طريق للوصول إلى هذا الهدف، وهناك دال عليه ايضا. إذن فبإثبات المبدإ والمعاد يثبت الطريق (الصراط المستقيم) والمرشد (النبي) كذلك. فالله سبحانه وتعالى، وعن طريق ضرورة المعاد، يعمد أحيانا إلى إثبات الوحى والرسالة بهذه الصورة:

كيف يمكن أن يكون للإنسان مبدأ ومعاد ثم لا يكون له صراط ومرشد؟ فإذا كان الإنسان لا يفنى بالموت، بل كان في موته انتقال لها من نشأة إلى نشأة أخرى، وإذا كان له هدف يتحرك صوبه، إذن فلابد من وجود سبيل لبلوغ هذا المقصد، وإن وجد السبيل تعين وجود المرشد والدال أيضا. بناء على ذلك، فمن الممكن للآية محط البحث، من خلال صدرها وذيلها، أن تشكل دليلاً على ضرورة الوحى والرسالة أيضاً.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .