أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2015
3671
التاريخ: 10-02-2015
6554
التاريخ: 14-10-2015
3751
التاريخ: 17-2-2019
4734
|
الروايات مختلفة في قدر مهر الزهراء (عليه السلام) والصواب أنه كان خمسمائة درهم اثنتي عشرة أوقية ونصفا والأوقية أربعون درهما لأنه مهر السنة كما ثبت من طريق أهل البيت (عليه السلام) وما كان رسول الله (صلى الله عليه واله) ليعدوه في تزويج علي بفاطمة ، وتدل عليه روايات كثيرة ورواه ابن سعد في الطبقات وذكره علي (عليه السلام) في خطبته السابقة ، اما ما دلت عليه خطبة النبي (صلى الله عليه واله) المتقدمة من أنه أربعمائة مثقال فهو يقتضي أن يكون أكثر من خمسمائة درهم لأن كل سبعة مثاقيل عشرة دراهم وقيل كان أربعمائة وثمانين درهما حكاه في الاستيعاب ويدل عليه قول الحسين (عليه السلام) في خبر خطبة مروان أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر على يزيد بن معاوية : لو أردنا ذلك ما عدونا سنة رسول الله (صلى الله عليه واله) في بناته ونسائه وأهل بيته وهو اثنتا عشرة أوقية يكون أربعمائة وثمانين درهما وفي رواية أن عليا (عليه السلام) باع بعيرا له بذلك المقدار وفي أخرى أن المهر كان درع حديد تسمى الحطمية فباعها بهذا المقدار وفي ثالثة أنه كان درع حديد وبردا خلقا والظاهر أنه باع ذلك ودفعه في المهر كما تدل عليه بعض الروايات لا أن ذلك بعينه كان مهرا ؛ فليعلم الذين يغالون في المهور انهم قد خالفوا السنة النبوية .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
استمرار توافد مختلف الشخصيات والوفود لتهنئة الأمين العام للعتبة العباسية بمناسبة إعادة تعيينه
|
|
|