أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-20
1087
التاريخ: 11-8-2018
2042
التاريخ: 18-7-2022
1957
التاريخ: 24-5-2017
11892
|
العوامل التي تحقق التقوى كثيرة ولكن سنركز على عامل واحد وهو الصيام، دور الصيام في تقوية التقوى وعلى هذا نقول: قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].
الآية المباركة تتحدث عن وجوب الصيام وأنه فريضة من فرائض الإسلام وهذه الفريضة لم تكن جديدة في العالم الإسلامي بل هي من الفرائض القديمة التي اشتركت فيها معظم الشرائع السماوية السابقة إن لم يكن كلها، فقد وجب الصيام على الأمم السابقة كما كتب على هذه الأمة وهذا الوجوب من الأمور المسلم بها الذي لا شك ولا ريب فيه ولكن السؤال الذي يطرح هل يوجد مصلحة ظاهرة لوجوب الصيام؟
والجواب:
لا بد لنا من الإذعان والتسليم من أن الحكيم هو الذي يضع الأشياء في مواضعها ولا يعمل عبثاً، وعلى هذا فالأحكام بأكملها قائمة على المصالح والمفاسد للعباد فلا وجوب إلا وفيه مصلحة ملزمة ولا محرم إلا وفيه مفسدة ملزمة بالترك، والمستحب فيه مصلحة غير الزامية أي لا تبلغ إلى حد الإلزام، والمكروه في مفسدة لا تبلغ إلى حد الإلزام، والمباح الذي يتساوى طرفاه.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاب الفلسفة الغربية برؤية الشيخ مرتضى مطهري
|
|
|