أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-27
649
التاريخ: 2023-08-29
1230
التاريخ: 2024-09-02
536
التاريخ: 2024-07-29
646
|
يقول تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [البقرة: 67]
لعل السبب في اختيار البقرة من بين سائر الحيوانات هو ما كان قد أشرب في قلوب بني إسرائيل من محبة وقداسة تجاه البقرة أثناء قصة السامري وعبادة العجل: {وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ} [البقرة:93]. فمن أجل أن يزيل الباري تعالى تلك القداسة غير المشروعة التي ربما تجذرت في قلوب البعض من بني إسرائيل وبقيت إلى زمان القصة ولكي يثبت لهم أن ذبح البقرة ليس أنه لا يؤدي إلى أي مشكلة فحسب بل من الممكن أن يكون حلالاً للمشاكل أيضاً، فقد اختارها عز وجل [1].
بالطبع هذا السؤال قابل للطرح بخصوص أي حيوان آخر إذا كان الأمر قد نزل بذبحه؛ فمثلاً لو كان الأمر قد صدر بذبح الشاة فلعل السؤال التالي كان سيطرح أيضاً: لماذا الشاة بالذات؟
[1] عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: «... إن الذين أمروا قوم موسى (عليه السلام) بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس... هم الذين أمروا بعبادة العجل من غير السامري وهم الذين ذبحوا البقرة التي أمر الله تبارك وتعالى بذبحها» (عيون أخبار الرضا ع ، ج2، ص89؛ وتفسير نور الثقلین، ج 1، ص88).
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|