المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

هل تستعمل اجزاء الفم في تمييز وتصنيف الحشرات؟
12-1-2021
الرسم القرآني في قفص الاتهام
18-11-2014
الحبل الكوني المشدود
2023-08-09
فوائد شرب الشاي
22-12-2019
تاريخ ولادة أمير المؤمنين عليه السّلام
14-5-2021
الاعمال اجرها محفوظ
9-11-2014


يوم انكشاف الخبائث  
  
1243   01:40 صباحاً   التاريخ: 2023-07-24
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص241 - 242
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014 1861
التاريخ: 5-10-2014 1713
التاريخ: 25-11-2014 1518
التاريخ: 5-10-2014 1853

يقول تعالى: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} [البقرة: 72]

مع كل محاولات بني إسرائيل الرامية إلى كتمان جريمتهم في القتل فإنه قد كشف النقاب عن تلك الجريمة، وفي ذلك إنذار لكل الجناة بل لكافة فسقة العالم من أن ظرف إفشاء السرائر وافتضاح المكتومات ليس هو يوم القيامة فحسب بل من الممكن أن يفتضح الأمر في الدنيا أيضاً، وإن هذا الأصل الجامع المتعلق بمرضى القلوب والمستفاد من الآية: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ} [محمد: 29] لا يختص بيوم القيامة؛ لأن إطلاق الآية المذكورة شامل للدنيا أيضاً، كما أن مرض الضغن والحقد جاء من باب التمثيل لا التعيين؛ أي إن إخراج الخطيئة المكتومة والخيانة المستورة غير مختص بالضغينة.

يقول الباري عز وجل في بعض الآيات مخبراً فقط عن اطلاعه وإلمامه هو: إن الله لا يعلم سرك وجهرك فحسب بل هو يعلم أيضاً الأسرار التي تخفى حتى على صاحب السر تفصيلاً وإن كانت غير

مستورة عنه إجمالاً: {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} [طه: 7] [1]، بيد أنه في الآية مورد البحث: (والله مخرج ما كنتم تكتمون) وفي مثل الآية: (أم حسب الذين ...) فهو يهدد بفضح مكتومات القلب. ومن الممكن أن يكون يوم افتضاحها قبل يوم القيامة؛ كما من الممكن أيضاً أن تختلف منطقة الإفشاء وحيز الإظهار زيادة أو نقصاناً مما لا يكون في معزل طبعاً عن طبيعة الجريمة وخصوصية المجرم.


[1] سورة طه، الآية 7. بعض الأمور يكون جهراً وعلناً وبعضها الآخر يكون سراً وخفاء. أما الأخفى من السر فهو ما يكتمه الشخص الكتوم في بداية الأمر لكنه ـ بعد مضي أعوام طوال وبسبب التطبع على كتمانه ـ يشتبه ويخفى عليه هو أيضاً فيبقى في زاوية خفية من قلبه إلى درجة لا يكون لديه به علم مركب؛ وإن لم يكن مخفياً عنه على نحو العلم البسيط. فالله سبحانه وتعالى لا يعلم بهذين القسمين فحسب، بل هو عالم حتى بهذا القسم الثالث.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .