أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-26
1322
التاريخ: 2023-07-31
1580
التاريخ: 2023-07-25
1245
التاريخ: 2023-07-06
1102
|
قد عرفنا سابقاً كيفية تكوين (المشترك اللفظي) وأكثره يعود إلى الاستعمال من قبل قبيلتين أو أكثر للفظة الواحدة فتتعدد مدلولاتها بتعدد استعمالاتها.
وكل هذا يستند إلى استعمال أهل اللغة لهذه المفردات التي نقلت إلينا عن طريق الشعر أو النثر فكانت استعمالاتهم حجة ولهذا دونها أصحاب المعاجم في كتبهم نتيجة استقرائهم للغة فتراهم يسجلون المفردة واستعمالاتها وأخذ ابن عباس يتتبع الشواهد الشعرية واللهجات العربية بغية اكتشاف معاني القرآن، فاستفاد من الاستعمال البشري المحدود للغة ليستنبط المعاني القرآنية وعلى هذا سار اللغويون في معاجمهم فأخذوا يستنبطون المعاني من السياقات الخارجية شعرية كانت أم نثرية، وأغفلوا السياقات القرآنية المنتجة لمعاني الألفاظ بأوسع أفق وأكثر دقة، لأنه كلام الله تعالى المعصوم من الخطأ والحكيم في إرادته والمعجز في بلاغته أدق دلالة من غيره ، وفي معرض الموازنة بين الاستعمال البشري للغة أو الاستعمال الإلهي.
لا أظن أن الأول يرجح على الثاني كما ونقطع بأن السياقات القرآنية أكمل دقة من السياقات الشعرية والنثرية، أو ليس القرآن حجة بإجماع المسلمين كافة كما أثبتت ذلك في محله في حين نوقش في حجية قول اللغوي في كونه أمين في نقل اللفظ ومعناه أم لا، وقد ناقش الأصوليون ذلك على تفصيل.[1]
ومع إن الأمة الإسلامية اهتمت بكتابها إلا إنها لم تستثمر السياقات القرآنية في فهم معاني الألفاظ الواردة في القرآن الكريم الذي يعتبر منجم للدلالات والمعاني العميقة غير المتخيلة والتي تفرض على الباحثين إقامة مشروع حضاري كبير هو (المعجم اللغوي القرآني) لاستخراج المعاني من نفس القرآن، فالقرآن يولد المعجم اللغوي وبهذا تكون المعاني أوثق وأدق، وفي ظني أن الجيل الأول من المفسرين عبدوا لنا الطريق في التاليف في الوجوه والنظائر القرآنية إلا إنه أهمل في الأجيال التالية ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما هو الدليل على الدلالة؟ وكيف تكتشف الدلالة القرآنية؟
[1] الشيخ مرتضى الأنصاري، الرسائل ج1 ص173. مبحث قول اللغوي
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|