يستعمل هذا الجهاز بالقياس الحقيقي للدوران الذي يحصل للضوء المستقطب أو ما يسمى بدرجة التحويل الضوئي كما بالشكل التالي :

ويتركب هذا الجهاز من :

الضوء ومصدره : حيث يستعمل الصوديوم أو الزئبق للحصول على ضوء موحد لموجات Monochromatic

المستقطب :

يستعمل الموشور ( النيكل ) Nicol كمصدر للضوء المستقطب ويتكون من منشورين مصنوعين بطريقة هندسية ليكون زوايا معينة ويصنع من الصورة البللورية لكربونات الكالسيوم محدثة انكساراً مزدوجاً للضوء ويمكن لصق هذين المنشورين .

أنبوب القياس :

وتستعمل لوضع محلول المادة المراد قياس درجة التحويل الضوئي لها

المحلل :

وهو منشور يشبه المستقطب يتحرك داخلياً ويثبت به قرص وعليه تدريج لقياس درجات التحويل الضوئي لها ويتحلل الضوء الموحد الموجات خلال منشور المستقطب إلـى نوعين من الأشعة :

أ- الأشعة العادية التي تنكسر عند سطح التصاق المنشورين

ب الأشعة غير العادية ( المستقطبة ) وهى التى تؤثر على بعض المواد وتسبب تحويلاً عن مسارها .

وتتوقف درجة التحويل الضوئي للمواد على نوع المادة وتركيز المادة ونوع المذيب وطول أنبوب القياس ومصدر الضوء ودرجة الحرارة .

تقاس درجة التحويل الضوئي النوعي عادة نقية من دوران محلولها الضوئي حسب المعادلة التالية :

حيث :^T_D [  α ] = درجة التحويل الضوئي النوعي في درجة حرارة ( T ) لوجود ضوء الصوديوم (D ) وعندما يستعمل الزئبق 546 يصبح التعبير ₂₄₆ ^T [a] وتتم القراءة عادة بدرجة حرارة 20م ، ويجب تحديد نوع المذيب ونوع الضوء ودرجة الحرارة . ويمكن تحوير القانون أعلاه ، بحيث يمكن حساب تركيز المادة وذلك من معرفة درجة التحويل النوعي .

ونجد أن بعض السكريات التي لها الشكل D تحول الضوء المستقطب

إلى اليسار Levo وبعض السكريات التي لها الرمز L تحول الضوء نفسه إلى اليمين Dextro أي لا توجد علاقة صلدة بين توزيع المجاميع الموجودة في المركب مع اتجاه تحول الضوء المستقطب .

ومن أجل التمييز بين D ووضع اتجاه الضوء المستقطب Dextro وضع للأخير الحرف الصغير (d) أو (+) ونفس الشئ بالنسبة اتجاه الضوء المستقطب الذي وضع إليه الرمز (1) أو (-) .. فمثلاً  )+ ) D ,( - ) D , + ) )  L ,- ) ) L والمثال التالي يوضح ما قد قصدناه .