أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-21
1100
التاريخ: 2023-10-21
834
التاريخ: 2024-02-07
1055
التاريخ: 2025-01-07
134
|
لم يتقلد مارك أنطونيو أي منصب رسمي داخل النظام الملكي المصري؛ فقد كان بطليموس قيصر هو وريث كليوباترا المختار ولم يستطع أنطونيو حتى ادعاء أنه والده. فلم يكن الجنرال الروماني يمارس دور الحاكم والوصي إلا خارج البلاد، ولا يوجد إلا عدد قليل من الآثار لمارك أنطونيو في مصر. يتمثل أحد هذه الاستثناءات في قاعدة تمثال عُثر عليها في الإسكندرية، تشير إلى رابطة محبي الحياة المتفردين المشار إليها في كتاب بلوتارخ حياة أنطونيو» (28؛ ووكر وهيجز 2001: 232). تشير الكتابة المنقوشة إلى تمثال لمارك أنطونيو، غير موجود حاليا لكنه بالتأكيد كان مصنوعًا على الطراز الإغريقي / الروماني، كما يظهر من آثار الأقدام الموجودة فوق القاعدة، وربما كان مصنوعًا من البرونز. صُنعت قاعدة التمثال من الجرانيت وكتب النقش عليها بالإغريقية ويقول: «أنطونيو، العاشق العظيم، العاشق الذي لا نظير له وباراسيتوس [أقام هذا التمثال] تكريما لربه والمنعم عليه، اليوم الـ 29 من كيهك السنة الـ 19؛ وكان تاريخ ذلك 28 ديسمبر عام 34 قبل الميلاد. وباراسيتوس (أي المتطفل) هو اسم صانع التمثال وهو على الأرجح تورية تشير إلى حالة التطفل التي كان عليها واعتماده على مارك أنطونيو وأمواله. أن أنطونيو تبنّى مفهوم الألوهية، وهو اهتمام أدى إلى سقوط قيصر، إذا كانت المصادر صحيحة، وللمفارقة سيصبح تأليه الحاكم مقبولًا في حالة أوكتافيان عند توليه الحكم بصفته إمبراطورًا وتحوله إلى أغسطس. ويُقال إن أنطونيو كان يرتدي زيَّ ديونيسوس في أثناء الاحتفالات الرسمية بالإسكندرية.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|