أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-05-2015
3876
التاريخ: 18-10-2015
3687
التاريخ: 15-05-2015
3565
التاريخ: 15-05-2015
3768
|
روى الشريف المرتضى في الأمالي قال : قدم على الرشيد رجل من الأنصار يقال له نفيع فحضر باب الرشيد يوما ومعه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز وحضر موسى بن جعفر (عليه السلام) على حمار له فتلقاه الحاجب بالبشر والاكرام وأعظمه من كان هناك وعجل له الاذن فقال نفيع لعبد العزيز من هذا الشيخ قال أ وما تعرفه قال لا قال هذا شيخ آل أبي طالب هذا موسى بن جعفر فقال نفيع ما رأيت أعجز من هؤلاء القوم يفعلون هذا برجل يقدر أن يزيلهم عن السرير أما ان خرج لأسوأنه فقال له عبد العزيز لا تفعل فان هؤلاء أهل البيت قل ما تعرض لهم أحد في خطاب إلا وسموه في الجواب سمة يبقى عارها عليه مدى الدهر قال وخرج موسى بن جعفر (عليه السلام) فقام إليه نفيع الأنصاري فاخذ بلجام حماره ثم قال له من أنت فقال يا هذا إن كنت تريد النسب فانا ابن محمد حبيب الله بن إسماعيل ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله وإن كنت تريد البلد فهو الذي فرض الله على المسلمين وعليك إن كنت منهم الحج إليه وإن كنت تريد المفاخرة فوالله ما رضي مشركو قومي مسلمي قومك اكفاء لهم حتى قالوا يا محمد اخرج إلينا اكفاءنا من قريش وإن كنت تريد الصيت والاسم فنحن الذين أمر الله تعالى بالصلاة علينا في الصلوات والفرائض في قوله : اللهم صل على محمد وآل محمد ونحن آل محمد ، خل عن الحمار فخلى عنه ويده ترعد وانصرف بخزي فقال له عبد العزيز أ لم أقل لك .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|