المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6984 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

عيب عدم الاختصاص
24-9-2018
الخواص الفيزيائية للهاليدات
2025-01-11
The short monophthongs STRUT
2024-05-22
مظاهر النحت البحري- الجروف Cliffs - أنواع الجروف
13/9/2022
هل تنام الملائكة
24-11-2014
تقسيم الأسئلة الأخبارية- ج- السؤال التصويري المحدد
26-4-2022


سوء عواقب تلك الحروب الداخلية.  
  
1135   02:39 صباحاً   التاريخ: 2023-09-17
المؤلف : لويس سيديو.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العرب.
الجزء والصفحة : ص 96 ــ 97.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية * /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-6-2018 6908
التاريخ: 27-5-2017 1637
التاريخ: 24-5-2017 3402
التاريخ: 16-11-2016 3118

حقق الثقفي للأموية الانتصار على أعدائهم الذين كانوا ينازعونهم في الخلافة، وعادت بلاد العرب إلى خمول الذكر، ونشأ من ذلك ذهاب شهرة البلاد العربية إلا بموسم الحج، وعود سكان نجد والحجاز إلى ما كان عليه آباؤهم من الاستقلال في المعيشة عن غيرهم، وانعزالهم عن الانتظام في سلك الجيوش الإسلامية، وتخلُّق خلفاء الأموية بأخلاق الملوك الذين غلبوهم، فإنهم رأوا دناءة النفوس في رعاياهم، فداخلهم ما كان عند إمبراطرة القسطنطينية والفرس من الكبرياء مع استقلالهم بالسياسة دون الديانة، وجراءتهم على تعدي الحدود الشرعية، وإعراضهم عن حث الوعاظ بإحياء القرآن واعتباره دستور الأحوال، بل كانت خلفاء الأموية قدوة لغيرهم في المخالفات كشرب يزيد بن معاوية الخمر ورسم عبد الملك صورته مقلدة بسيف على نقود ضربها؛ ولذا ذهبت الحَمِيَّة الدينية التي السبب الأقوى في تقوية عزائم الجيوش الإسلامية؛ فظهرت فرق ادَّعَتْ أنها متمسكة بالعروة الوثقى داعية إليها، فتمادت في التعصُّب للدين حتى اتخذت قتل النفوس ذريعة إلى نصر معتقداتها، كالخوارج الذين توجهوا لقتل علي ومعاوية وابن العاص ظانين أن في ذلك هدوا للناس، والمعتزلة المتظاهرين بثأر عثمان، والأزارقة الذين لم يُبقوا صغيرًا ولا كبيرًا مع إدامتهم التهليل والتكبير، بل كان بين تلك الفرق حروب في جزيرة دجلة والفرات وأذربيجان، لا سيما العراق العجمي. ولم يؤخّر غير تلك الفرق عن الانتقام منها إلا خشية سطوتها، فإنها طالما بارزت وهي مائة أو مائتان آلافًا ربما نُصِرَتْ عليهم؛ ولذا نفذت أوامرها بالقتل لدى نواب الأموية خشية منها. وبالجملة كانوا هم وغيرهم على غاية من الإفساد كما فعل الحجاج؛ فإنه ذبح مائة وعشرين ألف، نفس ومات وبحبوسه أكثر من خمسين ألفًا يكابدون الذل والهوان. هذا ما كان بالجهة المشرقية، وأما المغربية فلم يظهر بها شيء من ذلك، بل ازداد فيها التمسك بالدين الإسلامي.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).