كيف نرد على المخالف عندما يطرح اشكال الزواج والتمتع بالصغيرة على الفقه الشيعي ؟ |
1194
08:13 صباحاً
التاريخ: 2023-09-20
|
أقرأ أيضاً
هل تجب الحدود على أهلها في حال الغيبة؟ أم أنّها تسقط؟ وما هي الحكمة من تشريعها مع سقوطها في الغيبة ؟
التاريخ: 2023-12-17
1134
التاريخ: 2023-12-23
1191
التاريخ: 2023-12-02
2077
التاريخ: 2023-10-14
5574
|
السؤال : هذه شبهة وردت في إحدى مواقع المنتديات ، أرجو الردّ السريع : يجوز التمتّع وممارسة الجنس مع الصبية البكر إذا بلغت تسع سنوات ـ أو سبعاً على رواية ـ بشرط عدم الإدخال في الفرج كراهة العيب على أهلها!! لا تحريماً ولا مراعاة لذوق أو خلق ولك ـ بعد ـ أن تطلق لخيالك العنان طويلاً لتتصوّر مستقبل أخلاق طفلة بهذا العمر تتفرّج على أعضاء الرجال التناسلية ، وتلحظ حركاتهم الجنسية ، وهم يفعلون معها كُلّ شيء إلاّ الجماع!! والجماع المكروه من الفرج فقط ، أي تجوز المجامعة من الدبر!
هل يرضى إنسان غيور كريم مثل ذلك لابنته الصغيرة أو أخته أو قريبته أو لأيّ من أطفال العالمين؟! وما هو شعورك وأنت تتخيّل وقوع ذلك مع ابنتك البريئة مجرّد تخيّل؟!
إنّ تحليل هذه الحيوانية الهابطة لا يصدر من شيطان أو وحش عدو لبني الإنسان ، فكيف ينسب إلى أئمّتنا ويلصق بشرعتنا؟ كيف؟!
الجواب : هل يدري هذا المستشكل المتحذلق أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله قد عقد على السيّدة عائشة وهي ابنة ستّ سنوات ، ودخل بها وهي ابنة تسع , فقد ورد : وزفّت إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وهي بنت تسع ، ولعبتها معها (1).
فإذا كانت علّة المنع عندهم هي صغر عمر المعقود عليها ، فلا يختلف الكلام هنا بالنسبة للزواج الدائم أو المنقطع ، بل حتّى زواج النبيّ صلى الله عليه وآله من غيره ، وقد تبيّن جواز ذلك من فعل النبيّ صلى الله عليه وآله ، الذي هو حجّة بلا خلاف ، فلا قيمة بعد هذا لكلام من يخالف فعل النبيّ صلى الله عليه وآله وقوله ، فلا نطيل الكلام هنا في هذه المسألة.
_____________
1 ـ أُنظر : فتح الباري 7 / 176 ، مسند أحمد 6 / 280 ، سنن أبي داود 1 / 471 و 2 / 463 ، مسند أبي يعلى 8 / 74 ، المعجم الكبير 23 / 21.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|