أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-5-2017
2361
التاريخ: 13-6-2017
2297
التاريخ: 2024-08-29
390
التاريخ: 7-8-2021
2686
|
حينما يخبر الشاب أهله برغبته في الزواج ممن أحب وهوى، وبعد أن يظهر لهم صورتها الحقيقية (عنها وعن أهلها) ويخبر أهله عن ذويها بشكل دقيق ومفصل ويشرح لهم أوضاع ذويها الاجتماعية وغيرها يحدد الشاب مع أهله وقتاً للزيارة ويراجع ذوي الفتاة بذلك كي لا يحرجهم ويفاجئهم بزيارة سريعة (أحياناً يتفق مع أهلها ثم يخبر أهله وهذا أمر حاصل). يذهب الشاب برفقة أهله إلى جلسة التعارف المرتقبة وهذه الزيارة تكون للتعارف فقط، دون الحديث والخوض في أمر الزواج أو التلميح له (أمر نسبي فقد تجري الأمور بطرق أخرى)، وبعدها يتم تبادل الزيارات، وتوضع الولائم في أكثر الأحيان، وهذه الزيارات المتبادلة لتوطيد العلاقة فيما بين الأهل، بعدها تبدأ التلميحات من أهل الشاب بشأن الزواج وخاصة من والدته فالنساء يرغبن هذه الأمور أكثر من الرجال لأن المرأة تهتم لزوجة ابنها كثيراً.
ـ الطلبة
بالنسبة لهذا الأمر فهو بعد جلسات التعارف (التي قد تعتبر أولى المحادثات الرسمية)، يعتبر الجلسة الرسمية الأولى في طريق إنجاح عقد الزواج، والطلبة هي الكلام الرسمي في الزواج من قبل أهل الشاب مع أهل الفتاة، وقد جرت التقاليد أن يأخذ ذوو الشاب معهم بعض الأقارب والأصحاب ويطلبون يد الفتاة من والدها مباشرة لتزويجها من ابنهم (الذي غالباً ما يتغيب عن هذه الجلسة). والجواب تارة يكون حاضراً لدى والد الفتاة فيبدي الموافقة (أو الرفض)، وطورا يطلب والد الفتاة من أهل الشاب التريث قليلاً وإمهاله وقتاً للتفكير وذلك على الأغلب الأرجح لإظهار أن أهلها غير مفرطين بها وأنهم لا يرمونها رخيصة، ونقول: إن من يستعمل هكذا أمور لعلها توجد لديه عقد نفسية ونقول لهم: إن هذا الأمر (أي الزواج) هو مقدس لدى الباري تعالى واجعلوا الخير يقع وبأقصى سرعة خاصة إن وجدت الطمأنينة لدين الشاب.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|