أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2014
3672
التاريخ: 2024-09-02
580
التاريخ: 2023-07-27
1375
التاريخ: 25/12/2022
1558
|
بذل المال والنفس في الجهاد المقدس
ان الذي يبيع نفسه وماله لله، لن يعود مالكاً لهما بعد عملية البيع والبيعة، وهو لا يمتلك حينها حق التصرف بهما إلا بإذن من الله عز وجل: لأن تصرف بالمتاع الذي تم بيعه من دون إذن مالكه، يصنف على أنه غصب. كما وإن من أهم مواطن بذل المال والنفس هي جبهات القتال بين الحق والباطل: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ} [التوبة: 111] ، وإن لزوم القتال والدفاع عن حريم الدين واله، ليس هو كلام القرآن الكريم فقط، بل هو كلام جميع الأنبياء وكتبهم السماوية. إن الله سبحانه وتعالى يبشر أولئك الذين تعاملوا معه بمثل هذه المعاملة، بأنهم قد أعطوا متاعاً زائلاً، وأخذوا مقابله متاعاً أبدياً وخالداً، وأن الله تعالى سيفي بعهده قطعأ، لأنه لا أحد يماثله في وفائه بالعهد: {وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ} [التوبة: 111].
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|