في هذا الجهاز تقاس شدة الانعكاسات بطريقة مباشرة إما بواسطة التأين الذي تحدثه الأشعة في غاز أو الوميض الذي تحدثه في مواد صلبة.

وقد صمم الجهاز أساسا مثل كاميرات دیباي شیرر Debye Sherrer باستثناء العداد المتحرك الذي يحل محل شريحة الفيلم، وفي كلتا الطريقتين لابد أن تكون الأشعة الساقطة وحيدة الموجة ومكشاف الأشعة سواء كان فيلما أو عدادا يوضع على محيط دائرة توضع في مركزها العينة في جهاز الحيود تكون العينة C على شكل شريحة مستوية معلقة على منضدة H يمكنها أن تدور حول محور O عمودي على مستوى الرسم شكل (5-14) تخرج الأشعة من المصدر فتتباعد ثم تنعكس من العينة لتكون أشعة منعكسة متقاربة حتى تلتقي في بؤرة عن الفتحة F ثم بعد ذلك تدخل العداد G.

شكل (5-14)

جهاز حيود الاشعة السينية من المساحيق.

أما A ,B فهي فتحات خاصة لتحديد الأشعة الساقطة والمنعكسة وجعلها متوازية، والفتحات التي تستقبل الاشعة والعداد تكون مركبة على الحامل E الذي يمكنه الدوران حول المحور O والذي يمكن وضعه الزاوي  2θويمكن قراءته على المقياس المدرج k والحوامل H, E تكون متقاربة ميكانيكيا بحيث يكون دوران العداد خلال زاوية 2x مصحوبا اوتوماتيكيا بدوران العينة بزاوية x. هذا يضمن ان تكون زاويتا السقوط على العينة المستوية والانعكاس منها متساويتين دائما ومساويتين لنصف الزاوية الكلية للحيود، وهو النظام الضروري للاحتفاظ بشرط التركيز، وذلك حتى يتسنى قياس شدة الانعكاسات الضعيفة (5-15).

شكل (5-15)