أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014
![]()
التاريخ: 2-10-2014
![]()
التاريخ: 22-12-2015
![]()
التاريخ: 3-12-2015
![]() |
الإضلال الجزائي للقرآن بالنسبة للمنافقين
في مطلع سورة البقرة المباركة يحصي الله سبحانه وتعالى الشروط الخمسة الواجب امتلاكها للانتفاع من القرآن ألا وهي: الإيمان بالغيب، والإيمان بالوحي والرسالة، واليقين بالآخرة، وإقامة الصلاة، والإنفاق. فالشروط الثلاثة الأولى تمثل الإيمان بأصول الدين الثلاثة، أما الشرطان الأخيران فهما نموذجان لفروع الدين. والمنافقون، الذين لا إيمان لهم بالأصول والأسس الاعتقادية للدين من ناحية: وما هم بمؤمنين»، ولا امتثال عن إخلاص فيما يتعلق بفروع الدين من ناحية أخرى: {وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ} [التوبة: 54] ، ليسوا هم محرومين من هداية القرآن فحسب، بل إنهم مشمولون بالإضلال الجزائي للقرآن أيضاً: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء: 82].
إن القرآن بالنسبة لأهل الإيمان هو مظهر لاسم «النافع» من الأسماء الإلهية، وبالنسبة لأهل الكفر والنفاق فهو مظهر لاسم «الضار» منها، ومن باب تشبيه المعقول بالمحسوس فهو كالشمس التي تكون لأصحاب العين السليمة سبباً للبصيرة، ولمن يعاني من عين مريضة مدعاة للمزيد من العذاب والألم. ففريق من الناس ينتفعون من القرآن بسبب إيمانهم الخالص وعملهم الصالح، وفريق ليس لهم نصيب منه إلاً الخسران جراء كفرهم المعلن والخفي.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|