أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2016
2312
التاريخ: 2023-05-31
4117
التاريخ: 2023-06-04
1201
التاريخ: 2024-09-15
416
|
وكان من دعائه (عليه السلام) في الصلاة على اتباع الرسل ومصدّقيهم:
اَللَّهُمَّ وَأَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَمُصَدِّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الاَرْضِ بِالْغَيْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَـانِدينَ لَهُمْ بِالتَّكْذِيبِ وَالاشْتِيَاقِ إلَى الْمُرْسَلِينَ بِحَقائِقِ الايْمَانِ، فِي كُلِّ دَهْر وَزَمَان أَرْسَلْتَ فِيْهِ رَسُولاً، وَأَقَمْتَ لأهله دَلِيلاً مِنْ لَدُنْ آدَمَ إلَى مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِـهِ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُـدَى، وَقَادَةِ أَهْـلِ التُّقَى عَلَى جَمِيعِهِمُ السَّلاَمُ، فَاذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَة وَرِضْوَان. اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً الَّـذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ، وَالَّذِينَ أَبْلَوْا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ، وَكَانَفُوهُ، وَأَسْرَعُوا إلَى وِفَادَتِهِ، وَسَابَقُوا إلَى دَعْوَتِهِ، واسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حجَّةَ رِسَالاَتِهِ، وَفَارَقُوا الازْوَاجَ وَالاوْلادَ فِي إظْهَارِ كَلِمَتِهِ، وَقَاتَلُوا الاباءَ وَالابناءَ فِي تَثْبِيتِ نبُوَّتِهِ وَانْتَصَرُوا بهِ، وَمَنْ كَانُوا مُنْطَوِينَ عَلَى مَحبَّتِهِ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِي مَوَدَّتِهِ، وَالّذينَ هَجَرَتْهُمُ العَشَائِرُ إذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَانْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَاباتُ إذْ سَكَنُوا فِي ظلِّ قَرَابَتِهِ، فَلاَ تَنْسَ (1) لَهُمُ الّهُمَّ مَا تَرَكُوا لَكَ وَفِيكَ، وَأَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِكَ، وَبِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَيْكَ (2) وَكَانُوا مَعَ رَسُولِكَ دُعَاةً لَكَ إلَيْكَ، وَاشكُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِيْكَ دِيَارَ قَوْمِهِمْ، وَخُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إلَى ضِيْقِهِ، وَمَنْ كَثَّرْتَ فِي إعْزَازِ دِيْنِـكَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ (3) ألّهُمَّ وَأوْصِلْ إلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإحْسَان، الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ولإخواننا الَّذِيْنَ سَبَقُونَا بالإيمان خَيْرَ جَزَائِكَ، الَّذِينَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَتَحَرَّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَمَضَوْا عَلى شاكِلَتِهِمْ، لَمْ يَثْنِهِمْ (4) رَيْبٌ فِي بَصِيْرَتِهِمْ، وَلَمْ يَخْتَلِجْهُمْ شَكٌّ فِي قَفْوِ آثَارِهِمْ، وَالاِئْتِمَامِ بِهِدَايَةِ مَنَارِهِمْ، مُكَانِفِينَ وَمُوَازِرِيْنَ لَهُمْ، يَدِيْنُونَ بِدِيْنِهِمْ، وَيَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِمْ (5) يَتَّفِقُونَ عَلَيْهِمْ (6) وَلاَ يَتَّهِمُونَهُمْ فِيمَا أدَّوْا إلَيْهِمْ. ألَّلهُمَّ وَصَلِّ عَلَى التّابِعِيْنَ مِنْ يَوْمِنَا هَذا إلى يَوْم الدِّينِ، وَعَلَى أزْوَاجِهِمْ، وَعَلَى ذُرِّيَّاتِهِمْ، وَعَلَى مَنْ أَطَاعَكَ مِنْهُمْ صَلاْةً تَعْصِمُهُمْ بِهَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ، وَتَفْسَحُ لَهُمْ فِي رِيَاضِ جَنَّتِكَ، وَتَمْنَعُهُمْ بِهَا مِنْ كَيْدِ الشَيْطَانِ، وَتُعِينُهُمْ بِهَا عَلَى مَا اسْتَعَانُوكَ عَلَيْهِ مِنْ بِرٍّ، وَتَقِيهِمْ طَوَارِقَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، إلاّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْر وَتَبْعَثُهُمْ بِهَا عَلَى اعْتِقَادِ حُسْنِ الرَّجَـاءِ لَكَ، وَالطَّمَعِ فِيمَا عِنْدَكَ، وَتَرْكِ النُّهَمَةِ فِيمَا تَحْويهِ أيْدِي الْعِبَادِ، لِتَرُدَّهُمْ إلَى الرَّغْبَةِ إلَيْكَ، وَالرَّهْبَةِ مِنْكَ، وَتُزَهِّدُهُمْ فِي سَعَةِ العَاجِلِ، وَتُحَبِّبُ إلَيْهِمُ الْعَمَلَ لِلآجِلِ، وَالاسْتِعْدَادَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ (7) وَتُهَوِّنَ عَلَيْهِمْ كُلَّ كَرْب يَحُلُّ بِهِمْ يَوْمَ خُـرُوجِ الانْفُسِ مِنْ أَبْدَانِهَا (8) وَتُعَافِيَهُمْ مِمَّا تَقَعُ بِهِ الْفِتْنَةُ مِنْ مَحْذُورَاتِهَا، وَكَبَّةِ النَّارِ (9) وَطُولِ الْخُلُودِ فِيهَا، وَتُصَيِّرَهُمْ إلَى أَمْن (10) مِنْ مَقِيلِ الْمُتَّقِينَ (11).
هذا الدعاء [الدعاء الرابع] زائد في النسخ المعتبرة بأسرها، وليس في نسخة الشهيد.
(1) قوله عليه السلام: فلا تنس لهم
النسيان بكسر النون خلاف الذكر والحفظ، ورجل نسيان بفتح النون أي: كثير النسيان. والنسيان بالكسر أيضاً الترك، ومنه قوله تعالى في التنزيل الكريم: {وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} (1).
فإذا ريم بالنسيان هنا هذا المعنى الأخير فالأمر جليّ، وإن اُريد به المعنى الأوّل ارتكب البناء على صيغة المشاكلة. أي: لا تعاملهم معاملة الناسين ولهم فيما تركوا لك وفيك.
(2) قوله عليه السلام: حاشوا
أي: جمعوا وضمّوا، والحشى ما ضمّت عليه الضلوع، قاله الجوهري (2) وغيره.
(3) قوله عليه السلام: ومن كثرت في إعزاز دينك
يجوز عطفه على ضمير الجمع وأشكرهم. أي: وشكر من كثرت في إعزاز دينك من مظلومهم، على أن يكون مظلومهم متعلّقاً بالتكثير في كثرت.
والمعنى: من كثرت مظلومهم في إعزاز دينك. ويحتمل أيضاً حينئذ أن يكون «من» بيانيّة لتبيين «من». والتقدير من كثرتهم من مظلومي الدعاة إليك مع رسولك في إعزاز دينك، والحاصل تكثير إصابة الظلم إيّاهم في سبيل دينك. وأن يكون ابتدائيّة متعلّقة بالإعزاز، والضمير المجرور عائد إلى «من» أي: من كثرتهم في إعزاز دينك، الناشىء من قبل مظلومهم. ويختصّ ذلك على هذا التقدير بالمهاجرين.
ويجوز أن يعطف على ضيقة، ويراد بـ«من كثرت» على هذا الأنصار، ويكون معناه واشكر خروجهم إلى من كثرتهم في إعزاز دينك. و «من» في هذه الصورة أيضاً يحتمل التبيين، أي: خروج الدعاة المظلومين المهاجرين إلى من كثرتهم لإعزاز الدين وهم الأنصار. والابتدائيّة على أن يكون المظلوم بمعنى البلد الذي لا رعي ولا مرعى فيه للدواب، أو الأرض التي لم يعاهد للزرع فقط، أعني: مكّة زادها الله تعالى شرفاً وتعظيماً.
(4) قوله عليه السلام: لم يثنهم
أي: لم يعطفهم ولم يزعجهم.
(5) قوله عليه السلام: بهديهم
بفتح الهاء واسكان الدال، أي: بسيرتهم. يقال: هدى هدي فلان، أي: سار سيرته، وكذلك الهدي بكسر الهاء وتسكين الدال، يقال: خذ في هديتك بالكسر، أي: فيما كتب فيه من الحديث أو العمل ولا تعدل عنه. ويقال أيضاً: نظر فلان هدية أمره، جهة أمره. وفي الحديث: «واهدوا هدي عمّار» (3) أي: سيروا بسيرته، يروى بالفتح والكسر.
(6) قوله عليه السلام: يتّفقون عليهم
يتّفقون بإسكان التاء قبل الفاء المكسورة، على ما في بعض نسخ الأصل: إمّا مخفّف يتّفقون على رواية «س» وهو مطاوع يوفقون.
والإتّفاق افتعال من وفق يوفق، والأصل الاوتفاق، كالاتّعاد من الوعد والإتّقاد من الوقود، قلبت الواو تاءً ثمّ اُدغمت، ثمّ كثرة الاستعمال أوهمت أنّ التاء أصليّة، فبني منه تفق يتفق، كسمع يسمع، وذلك على ما ذهبت إليه الكوفيّون.
واختاره الجوهري في الإتّخاذ، حيث ذكر أنّه افتعال من الأخذ، إلّا أنّه أدغم بعد تبيين الهمزة وابداء التاء، ثمّ لمّا كثر استعماله على لفظ الإفتعال توهّموا أنّ التاء أصليّة، فبنوا منه فعل يفعل، قالوا: تخذ يتّخذ (4).
ولذلك قرئ في قوله تعالى حكاية عمّا جرى بين موسى والخضر على نبيّنا وعليهم السلام: {لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا} (5) وقراءة ابن كثير والبصريّان: {لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا} كذا قرأه الباقون. فالتاء حينئذٍ في يتّفقون زائدة.
وأمّا البصريّون وعلّامة زمخشر صاحب الكشّاف (6) وابن الأثير (7)، فقد ذهبوا إلى أنّ اتّخذ افتعال من تخذ يتّخذ، واُدغمت إحدى التائين في الاُخرى، وليس من أخذ في شيء، تمسّكاً بأنّ الإفتعال من أخذ يتّخذ، لأنّ فاءها همزة، والهمزة لا تدغم يفق. قلت: وليس يعجبني إلّا ما ذهب إليه الجوهري فمستنده غير حاف، وضعف مستمسكهم عليه غير خفيّ. فإنّ الهمزة إنّما يمتنع إدغامها في التاء ما دامت همزة، والجوهري وأصحابه لا يدغمونها إلّا بعد الإبدال كما ذكر.
ثمّ الصواب في كسر الفاعل هذا أن يقال: لما جيئت التاء الأصليّة، قيل: اتفق يتفق بفتح التاء فيهما مخفّفة، وكسر الفاء في المضارع وفتحها في الماضي.
وحيث أنّه ليس في لغة العرب ما يصحّ إلحاق ذلك به اعتبر بناء تفق يتفق منه مثل ضرب يضرب، كما ذكر في اتّقي يتّقي أنّه لمّا كثر استعماله توهّموا التاء من جوهر الحرف، فقالوا: اتقى يتقي بتخفيف التاء المفتوحة فيهما.
وإذا لم يجدوا في كلامهم مثلاً ونظيراً يلحقونه به فلم يستصحّوه فحادوا عنه. قالوا: تقى يتقي مثل رمى يرمي وقضى يقضي، ولذلك جعلوا بناء الاسم منه التقوى، وبنوا فعل الأمر منه تق على التخفيف، فاعتبروا التاء أصليّة واستغنوا عن الهمزة بحركة الحرف الثاني في المستقبل، هذا على هذه الرواية.
وأمّا يتقفون بتقديم القاف على الفاء، كما يضبط في كثير من النسخ برواية «ش» فهو مطاوع يقفون، والإتّقاف: افتعال من وقف يقف. وعلى رواية «ع» وفي نسخة علي بن السكون رحمهما الله تعالى "يقفون".
(7) قوله عليه السلام: لما بعد الموت
كما قال أمير المؤمنين عليه السلام: وليكن همّك فيما بعد الموت (8).
ونظائر ذلك عنهم (9) نصوص في تجرّد النفس الإنسانيّة الباقية الحيّة بعد الموت البدني، فإنّ المستعدّ يجب أن يبقي مع المستعدّ له لا محالة.
(8) قوله عليه السلام: يوم خروج الأنفس من أبدانها
أي: من تدبير الأبدان وكلاءتها، ومن اعتلاق الأجساد ورعايتها.
(9) قوله عليه السلام: وكبّة النار
إمّا بمعنى شدّة لهبها وأليم عذابها، على إضافة الصفة إلى الموصوف.
وإمّا المعنى بها الاكباب والانكباب على النار، أو على الوجه فيها، والإضافة تلبّسيّة. أو بتقدير «في» كما في سكنى الدار ودخول البلد.
قال ابن الأثير في النهاية: الكبّة بالفتح، شدّة الشيء ومعظمه، وكبة النار: صدمتها(10).
وقال الجوهري في الصحاح: كبّه [الله] لوجهه، أي: صرعه، فأكبّ هو على وجهه. وهذا من النوادر أن يقال: أفعلت أنا وفعلت غيري. يقال: كبّ الله عدوّ المسلمين: ولا يقال: أكبّ. وكبكبه أي: كبّه، ومنه قوله تعالى: {فَكُبْكِبُوا فِيهَا} (11).
وأكبّ فلان على الأمر يفعله، وانكبّ بمعنى [والكبّة بالضمّ جماعة من الخيل، وكذلك الكبكبة] (12) والكبّة بالفتح: الدفعة في القتال والجري، وكذلك كبّة الشتاء: شدّته ودفعته، والكبّة أيضاً الزحام (13).
وفي النهاية الأثيريّة: فأكبّوا رواحلهم على الطريق. هكذا الرواية، قيل: والصواب كبّوا، أي: ألزموها الطريق. يقال: كببته فأكبّ، وأكبّ الرجل يكبّ على عمل عمله إذا لزمه. وقيل: هو من باب حذف الجار وإيصال الفعل. المعنى جعلوها مكبّة على قطع الطريق، أي: لازمة له غير عادلة عنه. وتكابّوا عليها، أي: ازدحموا وهي تفاعلوا من الكبّة بالضمّ، وهي الجماعة من الناس وغيرهم. هذا كلام النهاية (14).
قلت: أكبّه الله لمنخره وعلى منخره ولوجهه وعلى وجهه على التعدية، متكرّر الورود جدّاً في أحاديث الخاصّة والعامّة. وعندي أنّ ما في الصحاح والنهاية لا زنة له في ميزان الصحّة، ولا وزن له في كفّه الاستقامة.
وحقّ التحقيق هناك ما في الكشّاف، قال في تفسير قوله سبحانه: {أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ} (15): يجعل أكبّ مطاوع كبّه، ويقال: كببته فأكبّ من الغرائب والشواذ ونحوه قشعت الريح السحاب فأقشع، وما هو كذلك. ولا شيء من بناء أفعل مطاوعاً، ولا يتقن نحو هذا إلّا حملة كتاب سيبويه.
وإنّما أكبّ من باب أنفض أو ألام، معناه دخل في الكبّ وصار ذا كبّ، وكذلك أقشع السحاب دخل في القشع، ومطاوع كبّ وقشع انكبّ وانقشع. انتهى كلامه (16).
فإذن الهمزة في أكبّ يصحّ أن تكون همزة الصيرورة، أو همزة الدخول. وحينئذ يكون لازماً من غير أن يكون مطاوع كبّه. ويصحّ أن يكون للتعدية، وحينئذ يكون كبّه وأكبّه بمعنى. وعلى هذا يستقيم كلام القاموس: كبّه قلبه وصرعه، كأكبّه وكبكبه وهو لازم متعدّ، وأكبّ عليه أقبل ولزم فانكبّ (17).
ومثل ذلك في الاستقامة قول مجمل اللغة: كببته لوجهه كبّاً، وأكبّ فلان على الشيء يعمله (18).
وقال الراغب في المفردات: الكبّ إسقاط الشيء على وجهه، قال تعالى: {فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ} (19) والاكباب جعل وجهه مكبوباً على العمل، فقال: {أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ} (20) والكبكبة تدهور الشيء في هوّة، قال الله تعالى: {فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ} (21) انتهى قوله (22).
قلت: معنى مكبّاً على التحقيق أنّه يدخل في الكبّ ويعثر كلّ ساعة ويخرّ على وجهه، لوعورة الطريق واختلاف أحواله، فليعلم.
(10) قوله عليه السلام: إلى أمنٍ
المراد بالأمن العلم بزوال ما كان المتّقون يخافونه.
(11) قوله عليه السلام: من مقيل المتّقين
القائلة الظهيرة، وقد يكون بمعنى القيلولة أيضاً، وهي النوم في الظهيرة. يقال: قال يقيل قيلولة وقيلاً ومقيلاً فهو قائل، والقيلولة الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم. والمقيل أيضاً موضع القائلة، وهو المراد هاهنا (23).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. سورة البقرة: 237.
2. الصحاح: 6 / 2313.
3. راجع نهاية ابن الأثير: 5 / 253.
4. الصحاح: 2 / 561.
5. سورة الكهف: 77.
6. الكشّاف: 2 / 495.
7. نهاية ابن الأثير: 1 / 183.
8. نهج البلاغة: 378 في رسالته (عليه السلام) إلى عبد الله بن عبّاس.
9. في «ن» منهم.
10. نهاية ابن الأثير: 4 / 138.
11. سورة الشعراء: 94.
12. هذه الزيادة لم توجد في المصدر.
13. الصحاح: 1 / 207 ـ 208.
14. نهاية ابن الأثير: 4 / 138.
15. سورة الملك: 22.
16. الكشّاف: 4 / 139.
17. القاموس: 1 / 121.
18. مجمل اللغة: 3 / 766.
19. سورة النمل: 90.
20. سورة الملك: 22.
21. سورة الشعراء: 94.
22. مفردات الراغب: 420.
23. في «ن»: وهو المعنى بها.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|