المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6405 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الملاحظة الميدانية في البحوث الإعلامية
2025-01-15
مميزات وعيوب المقابلة في البحوث
2025-01-15
شروط المقابلة الجيدة في البحوث
2025-01-15
{والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم}
2025-01-15
{والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم}
2025-01-15
المقابلة في البحوث
2025-01-15

الدّرهم والدّينار
25-9-2016
استعمالات زيوت التزييت Uses of Lubricant Oils
2024-07-30
(Minimum Inhibitory Concentration ( MIC
5-3-2019
أنـواع التـأجـيـر حسـب طبيعـة المـوضـوع
19/12/2022
المحسنات Improvers
17-9-2018
الحياة على الارض: حياة عائلة امريكية مزارعة
22-10-2019


رقية للبرص والجذام ـ بحث روائي  
  
1125   06:07 مساءاً   التاريخ: 18-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص371.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

يقرأ ويكتب ويعلق عليه : بسم الله الرحمن الرحيم ، {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}[الرعد : 39] ، {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}[فاطر : 1] باسم فلان بن فلانة .

شكا رجل إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) البرص ، فأمر أن يأخذ طين قبر الحسين (عليه السلام) بماء السماء ، ففعل ذلك فبرئ .

وروى بعض أصحابنا قال : كان قد ظهر بي شئ من البياض ، فأمرني أبو عبد الله (عليه السلام) أن أكتب : (يس) بالعسل في جام وأغسله وأشربه ، ففعلت عني .

وروي عن الكاظم (عليه السلام) أنه قال : مرق لحم البقر مع السويق الجاف يذهب بالبرص . وشكا إليه يونس بن عمار بياضا ظهر به ، فأمره (عليه السلام) أن ينفع الزبيب ويشربه ففعل فذهب عنه .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.