المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7070 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تعريف الغيبة
2025-01-15
الغيبة في الروايات الإسلامية
2025-01-15
الغيبة في القرآن
2025-01-15
الغيبة (التنابز بالألقاب وحفظ الغيب)
2025-01-15
{قل لا اقول لكم عندي خزائن الله}
2025-01-15
العذاب بغتة وجهرة
2025-01-15



المقاييس في البحوث الإعلامية  
  
25   03:20 مساءً   التاريخ: 2025-01-15
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 243-246
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

المقاييس في البحوث الإعلامية

تتبوأ المقاييس أهمية خاصة في مجال البحوث الإعلامية وتعد مقياس استمارة الاستبيان محاولة لحساب درجة الالتزام بالاراء والمعتقدات بعبارة أخرى هي تحويل النوع الى كم وفقا لمعيار معين، وهو اهم أجزاء يقوم به الباحث في البحوث الإعلامية "فالمقياس يشير الى التكتيكات المستخدمة للربط بين اكثر من وحدة قياس من اجل تقييم المبحوثين" (1).

ومن أهم المقاييس المستخدمة في البحوث الإعلامية ما يأتي:

1- مقياس ثيرستون Thurston Scale

يتطلب هذا المقياس جمع أعداد كبيرة من البيانات المتعلقة بالاتجاه المستهدف دراسته ثم يُطلب من مجموعة من الخبراء والباحثين ترتيب هذه البيانات في إحدى عشر فئة. ويتم تصنيف البيانات السلبية والمعادية في الفئة رقم (1) والبيانات المحايدة في الفئة رقم (6) أما معظم البيانات المحابية أو الايجابية فيتم تصنيفها في الفئة رقم (11) وفي كل مرة يقوم احد الخبراء أو المبحوثين باتخاذ قرار أو حكم معين يقوم الباحث بتحديد هذه البيانات بدرجة انحراف أو اختلاف عالية وفي تلك البيانات يتم تصنيفها إلى عدد كبير من الفئات (2). ويعد هذا المقياس من المقاييس التمييزية ذات البعد الواحد ومن نمط المقاييس الفئوية إلى قياس الاتجاهات بعدها حالة من استعداد الفرد لأن يستجيب ايجابيا أو سلبيا يرمي نحو موضوع أو موقف معين. وفي النهاية يتم اختيار اثني وعشرين بيانا من هذه البيانات بمعدل بيانين من كل فئة من إحدى عشر فئة تؤلف المقياس النهائي.

2- مقياس ليكرت Lekert Scale

يستخدم هذا المقياس في قياس المعلومات التي لدى الأفراد في مجالات شتى، فأحياناً يطلق عليه مقياس الرأي ويتكون هذا المقياس من خمس مستويات ويتشابه مع مقياس ثيرستون من حيث إعداد قائمة البيانات والاختبارات وتقديمها للمبحوثين ويعد من المقاييس بسيطة الاستخدام، إذ ينحصر في اختيار العبارات التي تتناول الموافقة على المراد قياسه على المبحوثين وتوضيح درجة الموافقة على نحو أوافق بشدة (3)، أوافق محايد غير موافق، غير موافق بشدة. وتعطي هذه التقسيمات خمس درجات معيارية متدرجة مثلاً إعطاء خمس درجات إلى التقييم الايجابي جداً وإعطاء اربع درجات إلى التقييم موافق وإعطاء ثلاث درجات إلى المحايد وإعطاء درجة واحدة للمعارض ويقوم الباحث باختبار مرتبة تقييمية واحدة فقط ازاء كل عبارة من عبارات المقياس تعكس مجموعها موقف الفرد واتجاهه (4).

3-مقياس جتمان Guttmann Scale

استطاع العالم جتمان عام 1947 من اكتشاف مقياس أحادي البعد، تمكن عن طريق التخلص من مشكلة تكوين واختيار عبارات المقياس هذه المشكلة التي واجهها كل من ثيرستون وليكرت كما استعمل طريقة لقياس المواقف تسمى طريقة التحليل القياسي. التي تقوم على أساس وضع مقياس مؤلف من عدد من العبارات متدرجة الشدة بحيث إذا وافق المبحوث على عبارة معينة فلا بد أن يكون قد وافق على العبارات التي هي أدنى في المقياس.

فالمبحوث في مثل هذا النوع من القياس ينظر إلى الموضوع ويقيمه. أي يبدي رأياً، كما في المثال التالي عن عمل المرأة في مجال الإعلام.

والغرض الرئيس من هذا المقياس هو التأكد من أن الموقف (الاتجاه) المطلوب قياسه

يخضع للقياس والتحديد ويكون التأكيد عن طريق النظر إلى طبيعة ردود أفعال المبحوثين إزاء جمل وعبارات المقياس، ومن مميزاته:

1- الدرجة التي يحصل عليها الفرد يستطيع الباحث عن طريقها معرفة العبارات التي وافق عليها.

2- الحصول على إجابات دقيقة وصادقة تساعد الباحث على تحديد اتجاه المبحوثين.

3- الاستغناء عن العمليات الإحصائية والتحليلية.

4- إمكانية اكتشاف الباحث زيف إجابات المبحوثين بسهولة.

______________

(1) د. احمد جمال ظاهر: البحث العلمي الحديث، عمان، دار النهار للنشر والتوزيع، 1984، ص 129.

(2) د. السيد احمد مصطفى عمر: البحث الإعلامي - إجراءاته ومفاهيمه، الكويت، مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع، 2008، ص 349.

(3) د. محمد شفيق البحث العلمي، الإسكندرية، المكتب الجامعي الحديث، 1985، ص 150.

(4) د. احسان محمد الحسن الأسس العلمية لمناهج البحث الاجتماعي، بيروت، دار الطليعة للطباعة والنشر، 1982، ص 142.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.