يقول هوكينغ في كتابه الكون في قشرة جوز ص 34: (إن معادلات آينشتاين عن النسبية العامة، أفضل تذكار له، فسوف تبقى مادام الكون باقياً...)³⁰، وظهرت سذاجته بوضوح عندما وصف الأبحاث النووية في ص 34 من كتابه الكون في قشرة جوز بأنها (العلم اليهودي)، مع أن هذا العلم هو للبشرية جمعاء يجب استخدامه في المجالات المفيدة للإنسانية كتوليد الطاقة الكهربائية والدراسات الطبية والعلمية، وليس لصنع القنابل الذرية كما فعل علماء اليهود كأينشتاين، الذي حض الرئيس الأمريكي روزفلت على صنعها في بداية الحرب الغربية (العالمية) الثانية عام 1939، فيما عرف بوثيقة آينشتاين (ص 23)، ومن نتيجة هذا التشجيع اليهودي لأمريكا ظهور مشروع مانهاتن الذي أثمر – عن صنع قنبلتين ذريتين ألقيتا فوق هيروشيما وناغازكي، وقتلوا أكثر من ربع مليون إنسان مدني بريء، بالإضافة إلى تلويث البيئة والطبيعة وتخريب المدن، وهذه أول مرة يستخدم فيها السلاح النووي في التاريخ، وتعتبر هذه مهزلة للحضارة الغربية المريضة حيث تسير كما يريد اليهود، وهم المفسدون في الأرض على مدار التاريخ ³¹.

_______________________________________

هوامش

30– الكون في قشرة جوز شكل جديد للكون، حماية الماضي، م.ن، ص 34.

31– الانفجار الكبير أو مولد الكون، تأليف: أمير شمشك، ترجمة عن التركية: أورخان محمد علي، دار الكلمة للنشر والتوزيع، مصر – المنصورة طبعة عام 1423هـ 2003م، ص 26 – 27. للتوسع آينشتاين أكذوبة القرن العشرين، د ناصر ملوحي، م.س، ص 224.