أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-08
1325
التاريخ: 2023-11-02
1801
التاريخ: 2024-05-19
896
التاريخ: 23-09-2014
2577
|
قوله : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ } ([1]) .
يعني : بالعهود .
قوله : { أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ} ([2]) .
عن الباقر (عليه السلام) قال : ( يَعنِي الجَنينُ فِي بَطنِ أُمِّهِ إذَا أَشعَرَ أَو أَوبَرَ[ 44 ] فَذَكَاتُه ذَكَاةُ أُمِّهِ ) ([3]) .
وقوله : { أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ} دليلٌ على أنَّ غيرَ الأنعامِ مُحرَّمة .
قوله : { لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ } ([4]) الآية .
الشَّعائر : مناسكُ الحجِّ كلها ، ومِنَ الشَّعائر ؛ إذا ساقَ الرَّجُل بُدنةً في الحجِّ ، ثُمَّ أشعَرهَا ؛ أي قطعَ سنَامها ، وجلَّلها ، وقلَّدها ، ليُعلِمَ النَّاس أنَّها هَدي ، فلا يُتعرَّض لها ، وإنَّما سُمِّيت الشَّعائر ليَشعر النَّاس بها فتعرفونها ([5]) .
قوله : { وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ} ([6]) .
ذو الحجَّة ([7]) .
قوله : {وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ} ([8]) .
يعني : حَاجِّين البَيت ([9]) .
قوله : { وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ } ([10]) الآية .
لا تحملنَّكم عَداوة قومٍ على صُدودِكم عن المسجد الحرام ـ في غزاة الحُديبيَّة ـ أن تعتدوا وتظلموهم ، ثم نُسِخَت ([11]) بقوله : { فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ } ([12]) الآية
قوله : { وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ} ([13]) الآية .
يعني : ذُبِحَ للأصنَام .
قوله : { وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ } ([14]) .
فإنَّ المجوس لا يأكلون الذَّبائح ، ويأكلون المِيتَة ، وكانوا يخنقون البقرة والغنم ، فإذا ماتت أكلوها .
{ وَالْمَوْقُوذَةُ } .
كانوا يشدُّون رِجلَيها ، ويضربونها حتَّى تموت ، ويأكلونها .
{ وَالْمُتَرَدِّيَةُ }.
كانوا يشدُّون عينيها ، ويُلقونها مِن السَّطح ، فإذا ماتت أكلوها .
{ وَالنَّطِيحَةُ } .
كانوا يُناطِحون الكِباش ، فإذا نَفَقَ أحدهما أكلوه .
{وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ } [ 45 ] .
كانوا يأكلون ما قَتلَت السِّباع ، فحرَّمه الله ([15]) .
قوله : { وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ } ([16]) .
كانوا يَعمدُون الى الجزور ، فيُجزؤوه عشرة أجزاءٍ ثُمَّ يجتمعون عليه ، فيَمزِجون السِّهام ، ويدفعونها الى رَجلٍ ، والسِّهامُ عشرة ، سبعةٌ لها أنصباء ، وثلاثةٌ لا أنصباء لها .
فالَّذي ([17]) لها أنصباء : فالفذّ سهمٌ ، والتوأم سهمان ، والمسيل ثلاثة ، والنَّافس له أربعةٌ ، والحلس له خمسٌ ، والرَّقيب ستَّة ، والمعلَّى له سبعةٌ .
والَّذي ([18]) لا أنصباءَ لها : السَّفح والمنيح والوغد ، ويُحرَمُ مِن البعير مَن لم يخرج له سَهمٌ ، وهذا هو القمار ، فحرَّمه الله ([19]) .
قوله : { فَمَنِ اضْطُرَّ } ([20]) الآية .
هذا معطوفٌ على قوله : { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ } ([21]) .
قوله : { وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ } ([22]) .
فهذا صيدُ الكلاب المُعلَّمة خاصَّةً إذا قتلَهُ .
قال الصَّادق (عليه السلام) : ( كُلُّ شَيءٍ مِن السِّبَاعِ تُمسِكُ الصَّيدَ عَلَى نَفسِهِ ، إلَّا الكِلَاب المُعلَّمَة ، فَإنَّها تُمسِكُهُ عَلَى صَاحِبهَا . وَقَالَ : إذَا أَرسَلتَ الكَلبَ ، فَاذكُر اللهَ ؛ فَإِنَّه ذَكاتُه ) ([23]) .
قوله : { الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ } ([24]) [ 46 ] .
قال الصَّادق (عليه السلام) : ( الطَّعَامُ : الحُبوبُ وَالفَواكِهُ غَيرَ الذَّبَائحِ ، فَإِنَّهم لَا يَذكُروُنَ اسمَ اللهِ عَليهَا خَالِصَاً ) ([25]) .
قوله : { وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ } ([26]) .
يعني : أهلَ الكتابِ ؛ يحلُّ مُناكَحتهُم ، وهو ناسِخٌ لقوله : { وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ } ([27]) .
وإنَّما أحلَّ اللهُ نِكاح أهلِ الكتاب الَّذين هُم في دار الاسلام ، ويُعطون الجِزيَة ([28]) .
قوله : { إِلَى الْمَرَافِقِ } ([29]) .
يعني : مِنَ المرافق .
أقولُ : الصَّحيح أنَّ مِن بمعنى مع ؛ أي مع المرافق ([30]) .
قوله : { إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكاً } ([31]) .
فإنَّ النُّبوَّة كانت في بني إسرائيل في بيتٍ ، والمُلك في بيتٍ آخر ، ثُمَّ جَمعَ اللهُ ذلك لنَبيِّه (صلى الله عليه واله وسلم) وهو قوله : { وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً } ([32]) وهو الخِلافة بعد النّبوَّة ([33]) .
قوله : { فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ } ([34]).
بقوا أربعين سنةً ، يقومون مِن أوَّل اللَّيلِ فيسيرون ، فإذا أصبحوا دارت لهم الأرض ، فرُدَّ بهم الى مكانهم ، فبقوا كذلك حتَّى دخلها أبناؤهم وأبناء أبنائهم ([35]) .
قوله : { ابْنَيْ آدَمَ } ([36]) .
هما قابيل وهابيل .
قوله : { وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً } ([37]) .
قال [ 47 ] العالِم (عليه السلام) : ( مَن أنقَذَهَا مِن غَرَقٍ ، أَو حَرقٍ ، أَو هَدمٍ، أو سَبُعٍ ، أو تَكفَّلَهَا حَتَّى تَستَغنِيَ ، أو أَخرَجَهُ ([38]) مِن ضَلَالٍ الَى هُدَىً ، فَيَكُونُ مَكَانَ مَن قَتلَ بِغيرِ نَفسٍ فِي النَّارِ مَكَانَ مَن قَتلَ النَّاسَ جَميعَاً ، وَمَن أَحيَاهَا يَكونُ مَكَانَه فِي الجَنَّةِ كَمَن أَحيَا النَّاسَ جَميعَاً ) ([39]) .
قوله : { إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ} ([40]) الآية .
قال : ( مَن حَارَبَ وَأخَذَ المَالَ وَقتَلَ ، قُتِلَ وَصُلِبَ ، وَمَن حَارَبَ وَقَتلَ وَلَم يَأخُذَ المَالَ ، قُتِلَ وَلَم يُصلَب ، وَمَن حَارَبَ وَلَم يَقتُلَ وَأخَذَ المَالَ، كَانَ عَلَيهِ أَن يُقطَعَ يَدَه وَرِجلَهُ مِن خِلَافٍ ، وَمَن حَارَبَ وَلَم يَأخُذَ المَالَ وَلَم يَقتُلَ ، كَانَ عَلَيهِ أَن يُنفَى مِن بَلَدٍ الَى بَلَدٍ ) ([41]) .
قوله : { فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا } ([42]) .
قال العالِم (عليه السلام) : ( السَّارِقُ يُقطَعُ فِي رُبعِ دِينَارٍ أَو قِيمَتَهُ ) ([43]) .
قوله : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ }([44]) الآيات.
سببُ نُزولِ هذه الآيات : أنَّه كان بالمدينة رهطٌ مِن اليهود ، مِن بني هارون ؛ وهما : النَّضير وقُريظة ، وكانت قُريظة سبعَ مائة ، والنَّضير الفاً ، وكان النَّضير حليفاً لعبد الله بن أُبي ، وكان إذا قَتلَ واحدٌ مِن بني النَّضير واحداً مِن قُريظة [ 48 ] لبني قُريظة الأمر ؛ أي يُقتل واحدٌ منكم بواحدٍ منَّا به ، ويدفع نصف الدية .
وأيَّما رجل قَتلَ مِن قريظة رجلاً مِن النَّضير ويدفع إليه الدية كاملةً.
فلمَّا هاجرَ رسولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) الى المدينة ، ضعُفَ أمرُ اليهود ، فقَتلَ رجلٌ مِن قُريظة رجُلاً مِن النَّضير ، فبعثَ إليهم بنو النَّضير : ابعثوا إلينا القاتل لنقتله والدية ، فقالت قُريظة : ليس هذا حُكمَ التَّوراة ؛ فأمَّا الدية وأمَّا النَّفس ، وإلَّا فهذا محمّد بيننا وبينكم .
فمشَت بنو النَّضير الى عبد الله بن أُبي ، وقالوا : نسأل محمَّداً ، أن لا ينقُضَ شرطَنا ، فقال : ابعثوا معي رجُلاً يسمعُ كلامي وكلامه ، فإن حَكمَ لكم بما تريدون ، وإلَّا فلا ترضوا به .
فبعثوا معه رجُلاً ، فجاء الى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وقال : يا رسول الله ، إن قُريظة والنَّضير ، قد كتبوا بينهم كتاباً وعَهدا ، والآن يُريدون نقضه ، ورضوا بحكمكم ، فلا تنقض كتابهم وشرطهم عليهم ، فإنَ النَّضير لهم القوَّة والسِّلاح والكراع ، ونحن نخافُ الدَّائرة .
فاغتمَّ رسولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) مِن ذلك ، ولم يُجبه بشيءٍ ، فنزَل جبرئيل بهذه الآيات ، الى قوله : { أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ } ([45]) ينعون على اليهود ([46]) .
قوله : { فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ } ([47]) .
[ 49 ] منهم : قيس بن الوليد بن المغيرة ، وأبو قيس بن الفاكه ، والحرث بن زمعة ، وعليّ بن أُميَّة بن خلف ، وأبو العاص بن مُنبِّه بن الحجَّاج .
فلمَّا نظروا الى قلَّة أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قالوا : مساكين هؤلاء، غرَّهم دينهم ، فيُقتلون السَّاعة ، فأنزَل اللهُ فيهم : { إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم }([48]) الآيات .
وحَملَ جبرئيل على إبليس ، حتَّى غاص في البحر ، وقال : ربِّ أنجز لي ما وعدَّتني مِن البقاء الى يوم الدِّين .
ثُمَّ أخذ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) كفَّاً مِن حصى ، فرمى به في وجوههم ، وقال : ( شَاهَتِ الوُجُوه ) فبعثَ اللهُ بارِحاً ، فضربت وجوههم ، وقال : شاهَت الوجوه ، وكانت الهزيمة ، فقُتلَ منهم سبعين ، وأُسِرَ سبعين ([49]) .
والتقى عمرو بن الجموح مع أبي جهل ، فضرَب عمرو أبا جهل على فخذه ، وضرب أبو جهل عمرواً على يده ، فأبانها مِن العضد .
قال عبد الله بن مسعود : انتهيت الى أبي جهل ، وهو مُتشحِّطٌ في دمه ، فاقتلعتُ بيضةً كانت على رأسه وقتلته ، وأخذتُ رأسه ، وجئتُ به الى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فسَجدَ للهِ شُكراً .
وأُسِرَ العبَّاس وعقيل ، أسرهما أبو البِشر بن عمرو الأنصاري ، فلمَّا أتى بهما الى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال له : ( أعَانَكَ عَلَيهُمَا أَحَدٌ ) ؟ قال : نعم ، رجلٌ عليه ثياب بياضٍ ، فقال : [ 50] ( ذَاكَ مِنَ المَلَائِكَةِ ) .
قال العبَّاس : جعلتُ أنظر إليه وهو يقودنا ، وأنظرُ الى عقيل وأضحكُ وأعجَبُ منه ، فيلتفِتُ إلينا ، فيقول : ما تقولون ؟ فتمتلئ قلوبنا منه رُعباً ، فنقولُ : لا شيء .
فقالَ رسولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) للعبَّاس : ( افدِ نَفسَكَ وَابنَ أَخيِكَ ) قال : يا رسول الله ، قد كُنتُ مُسلِماً ، ولكنَّ القومَ استكرهوني ، فقال : ( اللهُ أعلَمُ بإسلَامِكَ ، إنْ يَكُ مَا ذَكرتَ حَقَّاً ، فَاللهُ يُجزِيكَ بإسلَامِكَ خَيرَاً ، فأمَّا ظَاهِرُ أمرِك فَقَد كُنتَ عَلَينَا ) .
وكان العبَّاس معه عُشرون أوقيَّةً ذَهبَاً ، فأخذها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) منه ، فقال العبَّاس : يا رسول الله ، احسبها مِن فدائي ، قال : ( لَا ، ذَاكَ شَيءٌ أعطَانَا اللهُ مِنكَ ) فقال : ليس لي مالٌ ، فقال رسولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) : ( بَلَى ، المَالُ الَّذِي خَلَّفتَه عِندَ أُمِّ الفَضلِ ، فَقُلتَ : إنْ حَدَث عَليَّ حَدَثٌ فَاقسِمُوهُ بِينَكُم) فقال العبَّاس : تركتني وأنا أسألُ النَّاس بكفِّي .
فأنزلَ اللهُ في العبَّاس ، وعقيل ، ونوفل بن الحارث : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى } ([50]) الآية .
ثُمَّ قال رسولُ اللهِ(صلى الله عليه واله وسلم) للعبَاس : ( إنَّكُم خَاصَمتُم اللهَ فخَصَمَكُم، ثُمَّ قَالَ لِعَقِيلٍ : يَا أَبَا يَزيد ، قَد قَتلَ اللهُ أبَا جَهلٍ ، وَعُتبَةَ ، وَشَيبَةَ ).
ومنها [ 51 ] : أَن لَا يَطُوفَ بِالبَيتِ عُريَانٌ ، وَلَا يَقرَبُ المَسجِدَ الحَرَامِ مُشرِكٌ بَعدَ هَذَا العَامَ ، وَقَرَأ عَلَيهُم صَدرَ بَرَاءَة ([51]) .
[1] المائدة : 1 .
[2] المائدة : 1 .
[3] تفسير القمي : 1/160 .
[4] المائدة : 2 .
[5] تفسير القمي : 1/160 .
[6] المائدة : 2 .
[7] تفسير القمي : 1/160 .
[8] المائدة : 2 .
[9] تفسير القمي : 1/160 .
[10] المائدة : 2 .
[11] لم يُنسخ شيءٌ في هذه السورة ولا من هذه الآية ؛ لأنه لا يجوز أن يبتدئ المشركون في الأشهر الحرم بالقتال إلَّا إذا قاتلوا ... وذكر أبو مسلم : أن المراد به الكفار الذين كانوا في عهد النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فلما زال العهد بسورة براءة زال ذلك الحظر ودخلوا في قوله تعالى : {فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا } التوبة : 28.
مجمع البيان في تفسير القرآن ، الطبرسي : 3/266 .
[12] التوبة : 5 .
[13] المائدة : 3.
[14] المائدة : 3.
[15] تفسير القمي : 1/161 .
[16]المائدة : 3.
[17] هكذا في الأصل ، والصحيح : ( التي ) .
[18] هكذا في الأصل ، والصحيح : ( التي ) .
[19] تفسير القمي : 1/161 .
[20] المائدة : 3.
[21] المائدة : 3.
[22]المائدة : 4.
[23] تفسير القمي : 1/163 .
[24] المائدة : 5.
[25] تفسير القمي : 1/163 .
[26] المائدة : 5.
[27] البقرة : 221 .
[28] تفسير القمي : 1/163 .
[29] المائدة : 6.
[30] ينظر : الانتصار ، السيد المرتضى : 100.
[31] المائدة : 20.
[32] النساء : 54 .
[33]تفسير القمي : 1/140 .
[34] المائدة : 26.
[35] تفسير القمي : 1/165 بتفاوت .
[36] المائدة : 27.
[37]المائدة : 32.
[38]في المصدر : ( أخرجها ) وهو الصحيح .
[39] تفسير القمي : 1/167 ، تفسير العياشي : 1/313 ح 84 عن الإمام الصادق j بتفاوت .
[40]المائدة : 33.
[41])تفسير القمي : 1/167 عن الإمام الباقر j الكافي ، الكليني : 7/246 ح 8 عن الإمام الرضا j .
[42]المائدة : 33.
[43]تهذيب الأحكام ، الشيخ الطوسي : 10/99 ح 384 عن الإمام الصادق j .
[44])) المائدة : 41.
[45])) المائدة : 50.
[46])) تفسير القمي : 1/169 .
[47])) المائدة : 52.
[48])) الأنفال : 49 .
[49])) هكذا في المخطوطة ، والصحيح : ( فقتل منهم سبعون ، وأسر سبعون ) .
[50])) الأنفال : 70 .
[51])) تفسير القمي : 1/265 بتفاوت وتفصيل أكثر .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|