المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

وقت التأديب في تربية الطفل
7-1-2023
التعديل في مسؤولية المصرف عن تقديم معلومات الائتمان المالي
10-6-2022
خطبة الامام الحسن بعد رحيل ابيه (عليهما السلام)
19-01-2015
الحمى الراجعة
5-8-2021
عناصر برامج الحوار وانواعه
11-5-2021
عبد الرزاق الصنعانيّ
14-11-2014


ولاية العترة(عليهم السلام)في الكتب السماوية السالفة  
  
1058   01:59 صباحاً   التاريخ: 2023-10-28
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص236-237.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

ولاية العترة(عليهم السلام)في الكتب السماوية السالفة

- عن العسكري(عليه السلام): [وقال الحسن بن علي ع]: «من دفع فضل أمير المؤمنين(عليه السلام)على جميع من بعد النبي (صلى الله عليه واله وسلم)فقد كذب بالتوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وسائر كتب الله المنزلة، فإنه ما نزل شيء منها إلا وأهم ما فيه - بعد الأمر بتوحيد اله تعالى والإقرار بالنبوة — الاعتراف بولاية علي والطيبين من آله (عليهم السلام)»(1) .

إشارة: يستنبط من حديث الثقلين المعروف أن القرآن والعترة(عليهم السلام)منسجمان مع بعضهما، ولا ينفصل أحدهما عن الآخر، وأن هذا الانسجام وعدم الانفكاك يرجع إلى الحقيقة النورانية لكليهما. ومثل هذه الحقيقة لا تكون محدودة بزمان معين ولا بإقليم خاص، ولما لم تكن حقيقة القرآن منفصلة عن كتب أنبياء السلف(عليهم السلام)وصحفهم، فإن حقيقة ولاية أهل البيت والعترة الطاهرين(عليهم السلام)لا تكون منفصلة عنها أيضاً، وحيث إن القرآن هو الثقل الأكبر، والعترة(عليهم السلام)هم الثقل الأصغر، فإن هذا الترتب يكون محفوظاً في صحف السلف أيضاً.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص83 ؛ وبحار الأنوار، ج 65، ص285.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .