أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2015
5856
التاريخ: 23-6-2022
1861
التاريخ: 7-4-2016
3949
التاريخ: 23-6-2022
1435
|
هذه الخطبة رواها الأبشيهي في كتاب المستطرف وأبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين ورواها الحاكم في المستدرك بسند كل من فيه سادة أشراف وبين رواياتهم تفاوت .
روى الأبشيهي قال إن الحسن صعد المنبر بعد وفاة أبيه فأراد الكلام فخنقته العبرة ثم نطق فقال فيما قاله :
الحمد لله ما أحببنا وكرهنا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (صلى الله عليه وآله) وإني احتسب عند الله عز وجل مصابي بأفضل الآباء رسول الله القائل من أصيب بمصيبة فليتسل بمصيبته في فإنها أعظم المصائب والله الذي لا إله إلا هو الذي انزل على عبده الفرقان لقد قبض في هذه الليلة رجل ما سبقه الأولون بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا يدركه الآخرون فعند الله نحتسب ما دخل علينا وعلى جميع أمة محمد (صلى الله عليه وآله) فوالله لا أقول اليوم إلا حقا إلى أن قال وما ترك صفراء ولا بيضاء الا سبعمائة درهم أراد ان يبتاع بها خادما لأهله إلا أن أمور الله تعالى تجري على أحوالها فما أحسنها من أمر الله وما أسوأها من أنفسكم إلا أن قريشا أعطت أزمتها شياطينها فقادتها بأعنتها إلى النار فمنهم من قاتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى أظهره الله تعالى عليه ومنهم من أسر الضغينة حتى وجد على النفاق أعوانا رفع الكتاب وجف القلم وأمور تقضي في كتاب قد خلا .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|