المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

طريقة المسح الضوئي والتعقب
6-9-2021
ديسيبل decibel
2-8-2018
Prime Representation
12-10-2020
المبيدات الأكاروسية Acaricides
24-5-2022
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
simplicity (n.)
2023-11-16


مقدمة في تاريخ علوم القران  
  
1545   02:49 صباحاً   التاريخ: 2023-11-19
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص11
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

إن أول ظهور لمصطلح علوم القرآن في تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) حيث نقل الإمام قول جده الإمام الصادق (عليه السلام) سنة 148 هـ أي في القرن الثاني الهجري وهذا عكس ما قاله بعض علماء علوم القرآن من أن أول ظهور لمصطلح علوم القرآن في القرن الخامس الهجري وإليك الدليل :

قَالَ الإمام العسكري (عليه السلام) ذَاتَ يَوْمٍ لشابين من شباب الشيعة اللذين املى عليهما التفسير: إِذَا أَتَاكُمَا خَبَرُ كِفَايَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَبَوَيْكُمَا وَإِخْزَائِهِ أَعْدَاءَهُمَا وَصِدْقِ وَعْدِي إِيَّاهُمَا، جَعَلْتُ مِنْ شُكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ أُفِيدَكُمَا تَفْسِيرَ الْقُرْآنِ مُشْتَمِلًا عَلَى بَعْضِ أَخْبَارِ آلِ مُحَمَّدٍ  (عليهم السلام) فَيُعَظِّمُ اللَّهُ تَعَالَى بِذَلِكَ شَأْنَكُمَا. قَالا: فَفَرِحْنَا وَقُلْنَا : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَإِذًا نَأْتِي عَلَى جَمِيعِ عُلُومِ الْقُرْآنِ وَمَعَانِيهِ ؟

قَالَ (عليه السلام): كَلَّا، إِنَّ الصَّادِقَ (عليه السلام) عَلَّمَ مَا أُرِيدُ أَنْ أُعَلِّمَكُمَا بَعْضَ أَصْحَابِهِ فَفَرِحَ بِذَلِكَ، وَقَالَ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) قَدْ جَمَعْتَ عِلْمَ الْقُرْآنِ كُلَّهُ ؟ فَقَالَ (عليه السلام)  :قَدْ جَمَعْتُ خَيْراً كَثِيراً، وَأُوتِيتُ فَضْلًا وَاسِعاً، لَكِنَّهُ مَعَ ذَلِكَ أَقَلُّ قَلِيلٍ مِنْ‏ أَجْزَاءِ عِلْمِ الْقُرْآنِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ ( {قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَدا } [الكهف : 109 ] وَيَقُولُ {  وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ } [لقمان : 27 ] وَهَذَا عِلْمُ الْقُرْآنِ وَمَعَانِيهِ، وَمَا أَوْدَعَ مِنْ عَجَائِبِهِ، فَكَمْ‏ تَرَى مِقْدَارَ مَا أَخَذْتَهُ مِنْ جَمِيعِ هَذَا الْقُرْآنِ‏ وَلَكِنَّ الْقَدْرَ الَّذِي أَخَذْتَهُ، قَدْ فَضَّلَكَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ عَلَى كُلِّ مَنْ لَا يَعْلَمُ كَعِلْمِكَ، وَلَا يَفْهَمُ كَفَهْمِكَ)1)

1 ـ فيقول الإمام)عليه السلام) ان علوم القرآن هي كلمات الرب ولو ان الاشجار اقلام والبحار مداد مانفدت كلمات ربي وهي علوم القرآن وهذا عكس ما قاله الزركشي من ان علوم القرآن على عدد آيات القرآن.

2 ـ ان علوم القرآن وتفسيره هو تفسير القرآن المشتمل على بعض أخبار آل محمد)صلى الله عليه واله وسلم) مما يعني ان منهج الثقلين هو المرضي عند الله تعالى.

3 ـ من يحصل على هذا العلم بهذه المنهجية سيحصل على فضل عظيم وشأن كبير فأبشروا معاشر المؤمنين.

4 ـ ورد في هذا النص مفردة ( علوم القرآن ) منذ منتصف القرن الثاني الهجري لا سيما ان الامام الصادق (عليه السلام)نقل رسالة جدة أمير المؤمنين  (عليه السلام)40  هـ) رسالة ( المحكم و المتشابه ) وفيها أكثر من (60  نوعاً) من أنواع علوم القرآن وهي تعود للقرن الاول الهجري وهذا يعني أن الامام علي (عليه السلام) هو اول من أظهر علوم القرآن.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .