أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-11
1463
التاريخ: 2023-09-24
1236
التاريخ: 12-10-2014
2666
التاريخ: 2025-01-07
149
|
• التلاوة والتعليم والتزكية
{هُوَ الَّذي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفي ضَلالٍ مُبين * وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [الجمعة : 2 ـ 3]. وآخرين منهم أي الأئمة.
• التفسير والتاويل
عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِين (عليه السلام) قَالَ : كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم) أَجَابَنِي وَإِنْ فَنِيَتْ مَسَائِلِي ابْتَدَأَنِي فَمَا نَزَلَتْ عَلَيْهِ آيَةٌ فِي لَيْلٍ وَلَا نَهَارٍ وَلَا سَمَاءٍ وَلَا أَرْضٍ وَلَا دُنْيَا وَلَا آخِرَةٍ وَلَا جَنَّةٍ وَلَا نَارٍ ولَا سَهْلٍ وَلَا جَبَلٍ وَلَا ضِيَاءٍ وَلَا ظُلْمَةٍ إِلَّا أَقْرَأَنِيهَا وَأَمْلَاهَا عَلَيَّ وكَتَبْتُهَا بِيَدِي وَعَلَّمَنِي تَأْوِيلَهَا وَتَفْسِيرَهَا وَمُحْكَمَهَا ومُتَشَابِهَهَا وَخَاصَّهَا وعَامَّهَا وَكَيْفَ نَزَلَتْ وَأَيْنَ نَزَلَتْ وَفِيمَنْ أُنْزِلَتْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ دَعَا اللَّهَ لِي أَنْ يُعْطِيَنِي فَهْماً وَحِفْظاً فَمَا نَسِيتُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَلَاعَلَى مَنْ أُنْزِلَتْ إِلَّا أَمْلَاهُ عَلَيَّ .
• جمع القرآن
قال الباقر (عليه السلام) مَا ادَّعَى أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَنَّهُ جَمَعَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ كَمَا أُنْزِلَ إِلَّا كَذَّابٌ وَمَا جَمَعَهُ وَحَفِظَهُ كَمَا نَزَّلَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) وَالْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ (صل الله غليه واله وسلم) .
الكافي : عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ : مَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَدَّعِيَ أَنَّ عِنْدَهُ جَمِيعَ الْقُرْآنِ كُلِّهِ ظَاهِرِهِ وَبَاطِنِهِ غَيْرُ الْأَوْصِيَاءِ .
والسؤال المهم اذا كان الإمام علي (عليه السلام) قد جمع القرآن فما معنى جمع الاوصياء للقرآن ؟
وهذا ماسنعرفه في المباحث القادمة .
• الترجمان
الترجمان هو ترجمة لسان بلسان وفي القرآن هو ترجمة كلام الله بكلام البشر وفق مراد الله ولا يعرف مراد الله الا بوحي ولا ينزل الوحي الا على المصطفين وهم محمد وأهل بيته الاطهار.
قال الامام علي(عليه السلام) هَذَا الْقُرْآنُ إِنَّمَا هُوَ خَطٌّ مَسْطُورٌ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ لَا يَنْطِقُ بِلِسَانٍ ولَا بُدَّ لَهُ مِنْ تَرْجُمَانٍ وَإِنَّمَا يَنْطِقُ عَنْهُ الرِّجَالُ ، وهم الرجال في موضعين من كتاب الله { وعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسيماهُمْ } [الأعراف : 46] ، والموضع الثاني هو في قوله تعالى{ في بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصال * رجالٌ لا تُلْهيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصار } [النور : 36 ـ 37] ، وهم محمد وال محمد.
• الناطقون
قال الامام الصادق (عليه السلام) قَوْلُهُ تَعَالَى { هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِ }[الجاثية : 29] قَالَ إِنَّ الْكِتَابَ لَا يَنْطِقُ وَلَكِنْ مُحَمَّدٌ وَأَهْلُ بَيْتِه (صل الله عليه واله وسلم) هُمُ النَّاطِقُونَ بِالْكِتَابِ . وقد برهنا على الناطق الرسمي .
• الاسوة
{ لَقَدْ كانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثيرا } [الأحزاب : 21] فرسول الله له وظيفة الاسوة والقدوة وكذلك الائمة من بعده لانهم اولى بتطبيق الاوامر والنواهي .
• الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر
{ التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنين } [التوبة : 112 ].
قال الإمام علي (عليه السلام) في قوله تعالى { التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ } [التوبة : 112]، فـ ( الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ ) هم الذين يعرفون المعروف كله صغيره وكبيره ودقيقه وجليه (وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ) هم الذين يعرفون المنكر كله صغيره وكبيره ( والْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ) هم الذين يعرفون حدود الله صغيرها وكبيرها ودقيقها وجليها ولا يجوز أن يكون بهذه الصفة غير الأئمة (صل الله عليه واله وسلم) . ويأتي العلماء والمؤمنون بالتباع.
• الافتاء
فالافتاء اولا وبالذات لله ولرسوله والائمة وبالتبع للعلماء ، وكذلك القضاء والاستنباط. فأما الافتاء عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله : { وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتيكُمْ فيهِن } [النساء : 127]. فإن نبي الله (صل الله عليه واله وسلم) سئل عن النساء ما لهن من الميراث ؟ فأنزل الله الربع والثمن .
• الاستنباط
عن الامام الصادق (عليه السلام) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم ) لَيْسَ شَيْءٌ بِأَبْعَدَ مِنْ قُلُوبِ الرِّجَالِ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَفِي ذَلِكَ تَحَيَّرَ الْخَلَائِقُ أَجْمَعُونَ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَإِنَّمَا أَرَادَ اللَّهُ بِتَعْمِيَتِهِ فِي ذَلِكَ أَنْ يَنْتَهُوا إِلَى بَابِهِ وَصِرَاطِهِ وَأَنْ يَعْبُدُوهُ وَيَنْتَهُوا فِي قَوْلِهِ إِلَى طَاعَةِ الْقُوَّامِ بِكِتَابِهِ وَالنَّاطِقِينَ عَنْ أَمْرِهِ وَأَنْ يَسْتَنْطِقُوا مَا احْتَاجُوا إِلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ عَنْهُمْ لَا عَنْ أَنْفُسِهِمْ ثُمَّ قَالَ { وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ } [النساء : 83 ]فَأَمَّا غَيْرُهُمْ فَلَيْسَ يُعْلَمُ ذَلِكَ أَبَداً وَلَا يُوجَدُ (49) .
• القضاء
قَالَ الامام الصادق(عليه السلام) لَوْ أَنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَحَجُّوا الْبَيْتَ وَصَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ ثُمَّ قَالُوا لِشَيْءٍ صَنَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَوْ صَنَعَهُ النَّبِيُّ (صل الله عليه واله وسلم ) أَلَّا صَنَعَ خِلَافَ الَّذِي صَنَعَ أَوْ وَجَدُوا ذَلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ لَكَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ { فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً } [النساء : 65 ] ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) وَعَلَيْكُمْ بِالتَّسْلِيمِ .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|