أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2021
3464
التاريخ: 23-9-2020
1909
التاريخ: 2023-11-19
1607
التاريخ: 2023-08-03
970
|
لكي ننجح في تطويع تكنولوجيا النانو وترويضها لتأدية المهام الموكلة إليها، لا بد أن نعرف ماهية أدواتها ووسائلها الخاصة بإنتاج وتوصيف مخرجاتها الرائدة، فلكل تكنولوجيا أدواتها، التي من دونها أو من دون إتقان استخدامها وتطويعها، تظل – أي التكنولوجيا – مجرد سراب أو حلم. وخلال القرنين الماضيين عانت دولنا العربية ودول عالمنا النامي من غيابها في إنتاج تكنولوجيا الثورات الصناعية الكبرى، وكان ذلك بسبب غياب المعرفة وعدم إتقان استخدام الأدوات والوسائل التقنية الموظفة في إنتاج مخرجات التكنولوجيات السابقة، كنتيجة طبيعية للتعتيم التكنولوجي على تلك التقنيات وحظر نقلها إلى دول الجنوب. تبلور هذا الحظر وأصبح واضح المعالم، بعد أقل من مائة عام من اندلاع أول ثورة تكنولوجية، وذلك بعد إبرام أول معاهدة تبيح احتكار المعرفة والتقنيات التكنولوجية في باريس من العام 1883، والمعروفة باسم «اتفاقية باريس لحماية الملكية الصناعية Intellectual Property Paris Convention for the Protection of وما تلاها حتى يومنا هذا من قوانين تزينت تحت اسم قوانين حماية الملكية الفكرية» Industrial Property، التي نحترمها بلا أدنى شك، بل ونُشجع على ممارستها والتسلح بها، فيا ليت العلماء والمخترعين العرب الأوائل قد أبرموا مثل هذه المعاهدات، وسنوا قوانين صارمة لحماية إنتاجهم الذهني الذي أثروا به البشرية، وقت أن كانت المعرفة حكرا على منطقتنا العربية!
لم يكن كلامي هذا بغرض إثارة شجون أو أحزان، ولكنني وددت فقط الإشارة إلى أن المعرفة أصبحت الآن كتابا مفتوحا للجميع، وأضحت أغلب الأدوات والتقنيات التكنولوجية المتقدمة – فيما عدا البعض منها المخصص في إنتاج صناعات خاصة ودقيقة – معروفة لدى الجميع، أو يمكن معرفتها بوسيلة أو بأخرى خلاصة القول إذن أنه لا توجد لنا أي أعذار تحول دون تحقيق آمالنا وجني ثمار كفاحنا العلمي والمعرفي.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|