أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-7-2022
![]()
التاريخ: 11-9-2016
![]()
التاريخ: 12/11/2022
![]()
التاريخ: 2023-12-05
![]() |
إنّ حرص الإسلام على تحسين الإنسان لظاهره، لم يُهمل اهتمامه بالنفس الإنسانيّة وتهذيبها وتحلِيتها بسائر الأخلاق. ومن الأمور الّتي يؤكّد الإسلام العظيم عليها أن يتقرّب الإنسان إلى ربّه في سائر الأمور حتّى في المباحات. فلو أراد الإنسان أن يتناول الطعام فلا بأس به أن يقصد التقَوّي به على طاعة الله تعالى. وبهذا الأسلوب يصبح الإنسان أكثر ارتباطًا بالله سبحانه وتعالى ويكون في حالة ذكر دائم.
ومن هنا، أراد الشرع لنا أن يكون التعطُّر لله أوّلًا قبل أن يكون لأيّ شيء آخر. وقد أكّدت بعض الرِّوايات الشريفة على ذلك، منها ما رُويَ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (منْ تطيَّبَ لِلهِ تعالى جاءَ يومَ القيامةِ وريحُه أطيبُ من المسكِ الأذفرِ، ومَن تطيَّب لغيرِ اللهِ جاءَ يومَ القيامةِ وريحُه أنتنُ مِن الجيفةِ) (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج 2، ص 1756.
|
|
اختبار دم بسيط قد يكشف عن 12 نوعا من السرطان
|
|
|
|
|
اكتشاف يحل لغزا كيميائيا مستحيلا حول فيتامين B1
|
|
|
|
|
بالفيديو والصور: تزامنا مع ذكرى استشهاد الإمام الصادق (ع).. راية الحزن ترفرف قرب مرقد الإمام الحسين (ع)
|
|
|