أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-06
819
التاريخ: 2024-06-12
839
التاريخ: 2024-09-10
562
التاريخ: 22-09-2015
5873
|
العنصر التعليمي
القرآن خالد بخلود عناصره ومنها خلود العنصر التعليمي فيجب ان يكون المعلم خالدا بخلود القرآن ولذا قرن رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) الكتاب مع العترة في حديث الثقلين فكان علي قيما على القرآن ومعلما وحجة وترجمانا وناطقا عن الله وهكذا اولاده المعصومين الى آخر الائمة (عليهم السلام) فهم مع القرآن والقرآن معهم حيث يقترن القرآن بالعترة في جميع العوالم من عالم الذر الى عالم الدنيا والرجعة والمحشر والقيامة.
العنصر البشري
لأنه يشمل البشرية كلها دونما فرق بين بين جنس وآخر أو عرق دون آخر قال تعالى { وَما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشيراً وَنَذيراً وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُون }[ سبأ : 28]. عكس التوراة والإنجيل فإنها لبني إسرائيل خاصة.
العنصر المكاني
ان الدعوة عالمية في كل مكان من الارض في قوله تعالى {هُوَ الَّذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُون} [التوبة : 33 ] فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّد . فإن رسالة القرآن ستملئ الارض كلها.
العنصر الزماني
عَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عليهم السلام) إِنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) مَا بَالُ الْقُرْآنِ لَا يَزْدَادُ عِنْدَ النَّشْرِ وَالدِّرَاسَةِ إِلَّا غَضَاضَةً فَقَالَ لِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْهُ لِزَمَانٍ دُونَ زَمَانٍ وَلَا لِنَاسٍ دُونَ نَاسٍ فَهُوَ فِي كُلِّ زَمَانٍ جَدِيدٌ وَعِنْدَ كُلِّ قَوْمٍ غَضٌّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
العنصر الموضوعي
قال تعالى { ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ } [الأنعام : 38] ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى وَاللَّهِ مَا تَرَكَ اللَّهُ شَيْئاً يَحْتَاجُ الْعِبَادُ إِلَيْهِ إِلَّا بَيَّنَهُ لِلنَّاسِ حَتَّى لَا يَسْتَطِيعَ عَبْدٌ يَقُولُ لَوْ كَانَ هَذَا نَزَلَ فِي الْقُرْآنِ إِلَّا وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِيه .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|