المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاسطرلاب
2025-01-12
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12

أحمد بن محمد بن عبد الله بن هارون
10-04-2015
أما فيكم أحد يحبه الرحمن؟
1-10-2019
مصادر الطاقة في علائق الدواجن
22-4-2022
معنى كلمة همن‌
2-1-2016
الوقت الذي يمكن فيه التصدّي للتحديث
2024-12-28
الحِلْم وكظم الغيظ
22-7-2016


علم القصص القرآني  
  
1620   05:15 مساءً   التاريخ: 2023-12-19
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص129
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2015 2037
التاريخ: 9-10-2014 2236
التاريخ: 28-1-2021 3749
التاريخ: 11-10-2014 2634

القصص، جمع ومفرده قص، والقص تتبع الاثر، وكانت العرب تحبب اسلوب القصص لكن موضوعها كان عن الحروب والبطولات والاساطير والمجون وغيرها، وعندما جاء القرآن بالقصص جاء بالقصص الحق، وغرضه الاعتبار، وان القصص قابل لان تنطبق على واقعنا بحسب قاعد الجري، التي تنقل القصص القرآني من تنزيله قبل تأويله الى تأويله بعد تنزيله .
قال الإمام علي (عليه السلام) : وأما ما في كتاب الله تعالى من القصص عن الأمم فإنه ينقسم على ثلاثة أقسام :
فمنه ما مضى، ومنه ما كان في عصره، ومنه ما أخبر الله تعالى به أنه يكون بعده.
• فأما ما مضى فما حكاه الله تعالى فقال { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ} [يوسف : 3]، ومنه قول موسى لشعيب‏ { فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }[القصص : 25].
ومنه ما أنزل الله من ذكر شرائع الأنبياء وقصصهم و قصص أممهم حكاية عن آدم إلى نبينا صلى الله عليه وآله وعليهم أجمعين.
وهذا مما تأويله قبل التنزيل، وهو ايضا من باب اياك اعني واسمعي ياجارة، فالخطاب للأمم السابقة، والمراد به هذه الامة وكل ما حصل في الامم السابقة جار حسب قاعدة الجري على هذه الامة. وأفضل الكتب قصص الأنبياء للسيد نعمة الله الجزائري.
• وأما الذي كان في عصر النبي (صل الله عليه واله وسلم) فمنه ما أنزل الله تعالى في مغازيه وأصحابه وتوبيخهم ومدح من مدح منهم، وذم من ذم منهم، وما كان من خير وشر وقصة كل فريق منهم مثل ما قص من قصة غزوة بدر وأحد وخيبر وحنين وغيرها من المواطن والحروب ومباهلة النصارى ومحاربة اليهود وغيره. وهو ما يعرف بالسير والمغازي القرآنية ولم اجد من ألف فيها من الخاصة.واكثر هذه الامور هي من اسباب النزول .
• وأما قصص ما يكون بعده فهو كل ما حدث بعده مما أخبر النبي (صل الله عليه واله وسلم) به وما لم يخبر والقيامة وأشراطها وما يكون من الثواب والعقاب وأشباه ذلك وهو من باب تأويلة بعد تنزيله. مما نزل في المهدي (عجل الله فرجه) وقيام الساعة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .