المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

بلال بن رباح الحبشي
18-12-2017
التعريف بالمعتزلة
25-05-2015
عمليات الخدمة الزراعية لمحصول البطاطس
2024-11-29
نظرية العمل غير المشروع ( المسئولية التقصيرية)
4/9/2022
Jean Charles de La Faille
13-1-2016
ِAbstract Nouns
31-3-2021


 قاعدة الجنة والنار  
  
1396   07:01 مساءً   التاريخ: 2023-12-21
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص139
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-07 1405
التاريخ: 3-05-2015 3266
التاريخ: 2024-01-02 1563
التاريخ: 2024-02-16 1243

منطوق القاعدة

الكافي: حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ زَاجِرٌ وَآمِرٌ، يَأْمُرُ بِالْجَنَّةِ، و َيَزجُرُ عَنِ النَّارِ.

مثال (1) البرهان: محمد بن العباس قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله عز وجل : { إِنَّ الْأبرارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي بَحِيمٍ } [الانفطار : 13 – 14 ]، قال : {الأبرار نحن هم، والفجار هم عدونا}.

مثال ( 2 ) { لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ } [الحشر : 20] فرات الكوفي : قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ منعنا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) هَذِهِ الْآيَةَ { لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الجَنَّةِ أَصْحابُ الجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ } [الحشر : 20 ] ثُمَّ قَالَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ مَنْ أَطَاعَنِي وَسَلَّمَ لِعَلِيِّ الْوَلَايَةَ بَعْدِي وَأَصْحَابُ النَّارِ مَنْ نَقَضَ الْبَيْعَةَ وَ الْعَهْدَ وَقَاتَلَ عَلِيّاً بَعْدِي أَلَا إِنَّ عَلِيّاً بَضْعَةٌ مِنِّي فَمَنْ حَارَبَهُ فَقَدْ حَارَبَنِي ثُمَّ دَعَا عَلِيّاً فَقَالَ يَا عَلِيُّ حَرْبُكَ حَرْبِي وَسِلْمُكَ سِلْمِي وَأَنْتَ الْعَلَمُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ أُمَّتِي.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .