أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-16
![]()
التاريخ: 2024-01-02
![]()
التاريخ: 2024-01-21
![]()
التاريخ: 2024-01-16
![]() |
والطريق إلى التلعكبري هو السند المتقدّم، وأمّا من التلعكبري إلى المؤلّف هو نفس ما في كتاب محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي، والإشكال فيه من جهة أحمد بن زيد.
وأمّا المؤلّف: وهو جعفر بن محمد القرشي، فغير مذكور في الكتب، والظاهر أنّ فيه تقديما وتأخيرا، والصحيح محمد بن جعفر القرشي الرزّاز، وهو من مشايخ ابن قولويه (1)، والكليني، فيكون ثقة، والشاهد على ذلك أنّ الحديث الثالث من الكتاب هكذا: ابن همام، عن حميد بن زياد ومحمد بن جعفر الرزّاز القرشي، عن يحيى بن زكريّا اللؤلؤي، إلى آخر السند (2).
كما أنّه في آخر الحديث يقول: وجدت هذا الحديث من كتاب رفعه إليّ محمد بن جعفر القرشي.
وأمّا الكتاب: فهو يشتمل على أربع روايات، ذكر في واحدة منها عن محمد بن جعفر، ولم يذكر في الثلاث الاخرى.
والرواية الأولى وردت في الدعاء وهي ضعيفة بأحمد بن زيد وعلي بن عبد الله بن سعيد (سعد)، والثانية وردت في بيت شعر في فقد النبي، وهي ضعيفة بأحمد بن زيد، والثالثة في فضيلة لعلي عليه السلام، وهي ضعيفة بأبي سمينة، كما أنّها مرسلة. والرابعة في ذكر الحيوانات والطيور، وهي مرسلة، فتحصّل أنّ الكتاب غير معتبر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كامل الزيارات طبع النجف الاشرف باب 10 الحديث 11.
(2) الأصول الستة عشر مطبعة الحيدري ص 96.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|