أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-25
959
التاريخ: 2024-01-06
830
التاريخ: 2024-01-16
1168
التاريخ: 15-8-2016
1057
|
والطريق إلى التلعكبري هو ما تقدّم، وأمّا من التلعكبري إلى المؤلّف فالموجود في الكتاب: ابن عقدة، عن القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم، عن عبد الله بن جبلة، عنه (1)، وطريق النجاشي هو نفس طريق الكتاب (2)، وهكذا طريق الشيخ (3) إلى سلام بن عمرو المتّحد مع المؤلّف، ولمّا كان ابن حازم مجهولا فالطريق غير معتبر، إلّا أنّ الشيخ ذكر في ترجمة عبد الله بن جبلة (4) أنّ له طريقا معتبرا إلى رواياته، فيكون للشيخ طريقان، وبهذا الوجه يمكن تصحيح الطريق إلى الكتاب.
وأمّا النجاشي فله طريق إلى جميع كتب وروايات عبد الله بن جبلة (5)، وفيه، أحمد بن الحسن البصري وهو وإن لم يوثّق إلّا أنّه واقع في أسناد تفسير القمّي (6)، فيمكن الحكم بوثاقته، والحاصل انّ الطريق إلى الكتاب معتبر.
وأمّا المؤلّف وهو سلّام بن أبي عمرة فقد وثّقه النجاشي (7) ولا إشكال فيه.
وأمّا الكتاب فهو يشتمل على عشر روايات، أكثرها في ولاية أهل البيت عليهم السلام، وليس فيه شيء من الأحكام.
والمتحصّل انّ الكتاب معتبر من جهاته الثلاث.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الأصول الستة عشر المطبعة الحيدرية ص 117.
(2) رجال النجاشي ج 1 الطبعة الاولى المحققة ص 424.
(3) الفهرست الطبعة الثانية ص 108.
(4) ن. ص 130.
(5) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 13.
(6) تفسير القمي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 360.
(7) رجال النجاشي ج 1 الطبعة الاولى المحققة ص 424.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|