أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2015
8287
التاريخ: 24-09-2014
8293
التاريخ: 24-09-2014
8490
التاريخ: 24-09-2014
8958
|
قال تعالى : { قالَ أَرَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ } إبليس يحتجّ بصلف ووقاحة ، ويقول للعلي الأعلى : من هو هذا الذي فضلته علي ؟ . وبأي شيء جعلته أكرم وأكمل ؟ .
بل العكس هو الصحيح { أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ } - 12 الأعراف . . برر الخبيث منطقه بأمر أرسله إرسال المسلَّمات ، وهو أنه أفضل وأكمل ، وإذا كان إبليس أفضل فكيف يسجد للمفضول أي لمن هو دونه . .
أليس معنى الأمر بالسجود لآدم ان المفضول مقدم عند اللَّه على الأفضل ، وغير الأكمل على الأكمل ؟ .
وقد غالط إبليس في منطقه هذا لأنه ليس أفضل من آدم ، بل العكس هو الصحيح ، بل لا فضل له ولا فيه على الإطلاق ، وعليه فان اللَّه لم يقدم المفضول كما زعم إبليس . . وأي عقل يجيز على اللَّه أن يقرب الأبعد ، ويبعد الأقرب ؟ .
وقد خفيت هذه الحقيقة على المعتزلة والأشاعرة ، حيث قالوا : يجوز تقديم المفضول على الأفضل ( المواقف ج 8 ص 373 ) .
وقال الأشاعرة : ان العقل يجيز على اللَّه أن يعاقب المطيع ، ويثيب العاصي لأنه لا يقبح منه شيء ، ولا يجب عليه شيء ( المواقف ج 8 ص 195 ) .
أما الشيعة الإمامية فقالوا : ان العقل لا يجيز على اللَّه ان يعاقب المحسن ، ويجيز عليه العفو عن المسئ ، تماما كما يجوز لصاحب الحق أن يعفو عنه كلا أو بعضا . وقالوا أيضا : لا يجيز العقل تقديم المفضول لأنه في رتبة أدنى ، والأفضل في رتبة أعلى بحسب الترتيب الطبيعي ، فجعل الأعلى أدنى ، والأدنى أعلى مخالف لمنطق العقل والطبيعة .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|